هل كنت تعلمين أنه يمكن السيطرة على إرتفاع ضغط الدم ومعالجته بسهولة من خلال إجراء خيارات صحية وذكية في غذائنا اليومي؟ إن الأشخاص المصابون بمرض إرتفاع ضغط الدم، هم عرضة أيضاً لإصابة بأمراض خطيرة ومن أبرزها إحتمال الإصابة بذبحة وجلطة قلبية.
للمزيد: جعحع تشرح عن فوائد تناول الخضار والفاكهة يومياً
إن إرتفاع ضغط الدم له عوارض مزعجة كوجع الرأس وتغبيش بالنظر والإنزعاج والتعرّق وغيرها.. إن هذا المرض يمكن أن يعالج من خلال التغذية السليمة وبالتالي يمكنك حماية صحتك.
ما مدى أهمية وكبر مشكلة إرتفاع ضغط الدم؟ أعلنت الجمعية الأميركية لأمراض القلب أن 1 من أصل 3 راشدين هي نسبة الأشخاص المصابين بإرتفاع ضغط الدم وإن هذا المرض لن يزول وحده وهو بإرتفاع مستمر كما أن أكثر نسبة لأسباب الوفاة هي الذبحة القلبية التي تأتي نتيجة إرتفاع ضغط الدم.
كيف نعالج مشاكل إرتفاع ضغط الدم من خلال التغذية؟ إن تنظيم الوجبات والحمية من أهم التدابير لخفض ضغط الدم ومن أهمها:
-التخفيف من إستعمال الملح والصوديوم: يجب عدم المبالغة بتمليح الأطعمة وتفادي الأطعمة المعلّبة والجاهزة وبالأخص البزورات والشيبس والكاتشب والمعلّبات وغيرها. إن الملح يساهم في إرتفاع ضغط الدم من خلال جذب المياه واحتباسها في الجسم وبالتالي ممارسات ضغط على شرايين الدم.
-خسارة الوزن الزائد: إن زيادة الوزن تعني زيادة كمية الدهون الموجودة في الجسم وبالأخص زيادة الدهون الموجودة في الدم والشرايين، ما يعيق حركة الدم وإنسيابيته وبالتالي إرتفاع في الضغط الدموي. الحصول على وزن صحي أساسي من أجل تعديل ضغط الدم وعدم ارتفاعه. يجب بالأخص الإنتباه إلى نوعية الطعام وتجنّب المقالي والدهون المشبعة والمأكولات السريعة التي تحتوي على وحدات حرارية مرتفعة وعلى نسبة أغذية قليلة. كما إن زيادة الوزن تؤثر على الصحة وعلى الحركة بالإجمال.
-التوقّف عن التدخين: للتدخين مضار ليس فقط على التنفس والصدر بل أيضاً يؤثر على ضغط الدم ويسبب بارتفاعه. عندما ندخّن تقوم رواسب النيكوتين بالتغلغل في الجسم وبشرايين الدم وتصب بإعاقة حركة الدم السليمة. لذا عدا عن خطر السرطان والموت المبكر، فإن التدخين مضرّ بالصحة بطرق كثيرة وعديدة.
> 1 من أصل 3 راشدين هي نسبة الأشخاص المصابين بإرتفاع ضغط الدم بحسب الجمعية الأميركية لأمراض القلب
رجيم الداش لمعالجة إرتفاع ضغط الدم: إن رجيم داش معروف لقدرته على معالجة مشكلة إرتفاع ضغط الدم وهو رجيم يقتصر على تناول الفاكهة وبالأخص الموز الذي يحتوي على البوتاسيوم والخضار الطازجة بكمية كبيرة وعلى تناول الحبوب والنشويات الكاملة والألبان والأجبان الخالية من الدهون.
إن الغذاء له تأثير كبير وأساسي لمعالجة ضغط الدم، ولكن من الممكن أن تكون أسباب هذا المرض غير متعلّقة بالغذاء، مثل التعصيب والضغوطات النفسية، الوراثة، خلل في الكلى وغيرها. ولكن التغذية الصائبة بالإضافة إلى تناول الأدوية المختصة وممارسة الرياضة وبالأخص التخفيف من التوتر، كلّها عوامل تساعد على علاج هذه المشكلة الصحية.
للمزيد: أخصائية التغذية: ما علاقة النظام الغذائي بسرطان الثدي؟