البروبيوتيك هي بكتيريا صحية (كائنات دقيقة حية) يمكن أن يكون لها فوائد صحية إيجابية عند استهلاكها بالكميات المناسبة. فوائد البكتيريا النافعه للاطفال كثيرة ومتعدّدة.
على الرغم من أن الأبحاث تدعم فوائد البروبيوتيك في بعض الحالات، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب تعلمه حول الفائدة الكاملة للبروبيوتيك، ومن قد يستفيد أكثر من غيره، وكم وإلى متى يجب إعطاؤها.
يمكن العثور على البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة. كما أنها متوفرة في أشكال مكملة، مثل الكبسولات أو المساحيق أو قطرات السائل. إليكِ فوائد البكتيريا النافعه للاطفال. إليكِ أفضل فيتامين مكمل غذائي للاطفال يحتاحه جسم طفبكِ للنموّ!
فوائد البكتيريا النافعه للاطفال
لا يزال الباحثون يتعلمون عن جميع فوائد البروبيوتيك وكيفية عملها. قد تساعد البروبيوتيك في الهضم والوقاية من الأمراض المعدية وحتى لعب دور في الحفاظ على وزن صحي.
فوائد البريبيوتيك أنه وبحسب موقع الطّبّي، تقول بعض الدراسات أن البروبيوتيك تساعد الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل:
- إمساك
- مرض التهاب الأمعاء
- متلازمة الأمعاء المتهيجة
- إسهال معدي
ومع ذلك، تقول دراسات أخرى إن البروبيوتيك ليس لها أي تأثير، هذا لأن كل طفل لديه ميكروبيوم فردي.
الميكروبيوم فريد من نوعه لكل فرد، تقريبًا مثل بصمة الإصبع. تحتوي معظم البروبيوتيك على سلالات من العصيات اللبنية، ولكن هناك العديد من الأنواع المختلفة التي قد تكون أو لا تكون موجودة في أمعائك.
هل البروبيوتيك آمن؟
البروبيوتيك آمنة بشكل عام للرضع والأطفال الأصحاء.
يجب على الأطفال المصابين بأمراض خطيرة أو الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل تناول البروبيوتيك.
ماذا تفعل البروبيوتيك؟
يستخدم الجسم بكتيريا جيدة للمساعدة في هضم الطعام والحفاظ على حركة الأمعاء. البروبيوتيك هي بكتيريا حية ونشطة تساعد في هذه العملية. من خلال إدخال المزيد من البكتيريا الجيدة إلى أمعاء طفلكِ، يمكنك المساعدة في دعم كفاءتها.
غالبًا ما تحتوي مكملات البروبيوتيك أيضًا على البريبايوتكس. البريبايوتكس ليست بكتيريا حية ونشطة. ستعمل البكتيريا الموجودة بالفعل في أمعائك وتزدهر بشكل أفضل عند إطعام الأشياء التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة ونشطة. البريبايوتكس هي مكونات مشتقة بشكل طبيعي تشجع نمو البكتيريا الصحية من خلال العمل كغذاء لتلك البكتيريا.
يعمل الاثنان معا كفريق ممتاز لصحة الأمعاء. تملأ البروبيوتيك الفجوات بينما تعطي البريبايوتكس الأمعاء الدعم الذي تحتاجه للعمل كما ينبغي.
هل البروبيوتيك آمنة للأطفال؟
لا يوجد شيء عن البروبيوتيك يعتبر غير آمن لمعظم الأطفال الأصحاء. ومع ذلك، يجب أن تسأل طبيب الأطفال دائما قبل إدخال الفيتامينات أو المكملات الغذائية أو البروبيوتيك الجديدة في روتين طفلك.
تنطبق نفس قواعد السلامة البروبيوتيك للبالغين على الأطفال. قد لا تكون البروبيوتيك خيارًا جيدًا للأطفال الذين يعانون من حالات تؤثر على أجهزتهم المناعية، والأطفال الذين خضعوا لعملية جراحية أثرت على أجهزة الجهاز الهضمي، والأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من الأمراض المزمنة. لن تعرف حتى تتحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بك. اتصلي بالمكتب أو اذكري البروبيوتيك في الفحص التالي لطفلك.
ما هي العلامات التي تشير إلى أنّ طفلكِ بحاجة إلى البروبيوتيك؟
تمامًا كما هو الحال مع مكملات الفيتامينات المتعددة، لن يستفيد كل طفل من البروبيوتيك. قد يتمكن الأطفال الذين يعانون من صحة هضمية كبيرة من الاعتماد على أجسادهم للحفاظ على سير الأمور بسلاسة. قد يرغب الأطفال الذين يحتاجون إلى القليل من المساعدة الإضافية، مثل أولئك الذين يتعاملون مع الانتفاخ أو سوء صحة الأمعاء العامة، في استخدام البروبيوتيك. يجب عليك دائمًا أن تسألي طبيب الأطفال الخاص بطفلك قبل إعطائه البروبيوتيك، خاصة إذا كانوا يتعاملون مع الحالات التي تؤثر على الأمعاء أو الجهاز الهضمي، مثل IBS (متلازمة القولون العصبي) أو IBD (مرض التهاب الأمعاء). إليكِ أسباب خمول الطفل بعد الحرارة: هل يدل على خطر؟
في بعض الأحيان، تكون المضادات الحيوية ضرورية لصحة طفلك. تدمر المضادات الحيوية البكتيريا المسؤولة عن التسبب في مرض خطير أو عدوى، ولكنها لا تميز – المضادات الحيوية ليس لديها طريقة لمعرفة الفرق بين البكتيريا التي تساعد طفلك والبكتيريا التي تؤذي طفلك. سوف يدمرون جميع البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا المفيدة في أمعاء طفلك.
مشاكل الجهاز الهضمي هي أحد الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية. يجد الكثير من الناس أن استخدام مكملات البروبيوتيك بعد المضادات الحيوية يمكن أن يساعد الجسم على العودة إلى طبيعته في وقت أقرب بكثير. نظرا لأن البروبيوتيك تكمل وتعيد إنشاء بكتيريا الأمعاء الصحية، فإنها تساعد في الحفاظ على استمرار محرك الجهاز الهضمي في الجسم عندما يحتاج إلى دعم إضافي.
طفلك يعاني من الإمساك
يحدث الإمساك عندما تكون حركات الأمعاء غير مكتملة أو يصعب اجتيازها أو غير متكررة. من الطبيعي أن يمر الطفل لمدة تصل إلى ثلاثة أيام دون أن يكون لديه حركة الأمعاء. إذا لم يكن طفلك منتفخًا أو غير مرتاح خلال هذا الوقت، فهذا عادة لا يكون علامة على وجود خطأ ما. إذا مر طفلك لفترة أطول من ثلاثة أيام دون أن يكون لديه حركة الأمعاء ويعاني من عدم الراحة، فقد حان الوقت للاتصال بطبيب الأطفال.
برأيي الشّخصي، تجهل الكثير من الأمّهات فوائد البكتيريا الضارّة للأطفال. لذلك، عليكِ أن تكوني دائمة الاطلاع على كلّ ما يتعلّق بصحة طفلكِ، لتزويده بالفوائد التي يحتاجها جسمه وتجنيبه الأضرار التي قد تؤذي مناعته.
