.الأمير وليلم والأميرة كايت، الصورة من موقع كامبريج نيوز
أفادت تقارير أن أمير وأميرة وايلز ويليام وزوجته كايت ميدلتون يستعدّان لأن يصبحا ملكًا وملكة قبل الموعد المرتقب.
إذ لاحظ مطّلعون أنّ ولي العهد الأمير وليام بدأ بتولّي المزيد من المسؤوليّات الملكيّة. في الوقت الذي كشف فيه مصدر مقرّب من العائلة المالكة البريطانيّة أنّ معركة الملك تشارلز ضد السرطان أثّرت على الأمر. ورجّح الاتّجاه في قصر كنسينغتون الى تولّي ولي العهد “الحتمي” للعرش، خلفًا لوالده الذي بلغ السادسة والسبعين من العمر. رغم أنّ التقارير تشير إلى أن الملك الحالي، لا يزال نشيطًا وقويًّا، وفق ما نشر موقع “Cambridge News” البريطاني.
قومي معنا بجولة على صور عائلة ويليام وكيت بمناسبة الأعياد!
وكانت الكاتبة الملكيّة الشهيرة سالي بيديل سميث قد علّقت على هذا الأمر في حديث لمجلّة “PEOPLE”، بالقول: على الرغم من أن الملك لا يزال يقوم بواجباته بإصرار، إلّا أنّه يضطرّ إلى قبول بعد التغييرات خلال العلاج من السرطان. ونتيجة لذلك، تولى ويليام المزيد من المسؤوليّات. ووجدا نفسيهما يستعدّان لممارسة أدوارهما المستقبليّة قبل الأوان، وفق قولها.
تعرّفي أيضًا على مضمون الرسالة التي كان الأمير وليام قد وجّهها لوالده في يوم الأب.
من جهةٍ أخرى، ذكرت صحيفة “Daily Express” الاسكتلنديّة، أنّه يتواصل خلف الكواليس التخطيط لتسلّمهما النهائي للعرش. بحيث أصبح الأمير والأميرة مدركين للأمر.
في حين أكّد مطّلعون على شؤون العائلة المالكة أن بروتوكولات الخلافة جاهزة. واصفين الأمر في حديث لمجلة “People” أيضًا بأنّه “وعي مؤسّساتي”. ولا يجب التغاضي عن حقيقة مفادها أن السرطان مرض لا يمكن التنبؤ بنتائجه.
أمّا في ما سيترتّب على علاقة ويليام وكيت بأطفالهم، خاصّةً وأنّهما كانا قد أعلنا قرارهما بتربية أبنائهما من دون مساعدة: فقد صرح الأصدقاء أنّ الأمير والأميرة لن يغيّرا أولوياتهما. فأطفالهما جورج وشارلوت ولويس هم دائمًا محور اهتمامهما، الأمر الذي أوضحاه مرارًا وهو أنّ الأسرة هي أهم شيء.