من الطبيعي جداً أن تدمع عينا طفلكِ أثناء إصابته بالزكام، لاسيما إذا كان يُعاني من التهابٍ في الجيوب الأنفية. وفي مثل هذه الحالة، ما عليكِ سوى أن تُسلّحي نفسكِ بمحارم ناعمة لتنظيف وجه طفلكِ الذي سيتحوّلُ دبقاً بتأثيرٍ من سيل دموعه ذات الطبيعة المالحة. والجدير ذكره أنّ هذا النوع من الحالات المرضية التي تُصيب العيون غير معدية، ومع ذلك ثمة احتمالات كبيرة أن تلتقط الأم عدوى الرشح من طفلها إذا ما لمَست عينيه وبعد ذلك لمَست عينيها. ما الفارق بين عوارض الحساسية والرشح؟ أما إذا تحوّل سيلان الدمع إلى مادةٍ لزجةٍ وصفراء، فعندئذٍ سيكون على الأم أن تستشير الطبيب، حيث يمكن أن يكون طفلها مصاباً بالتهابٍ في العينين. وبالنسبة إلى الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تتخذيها لحماية نفسك من العدوى والوقوع في المرض، فتقتصر على العناية بنظافتكِ وغسل يديكِ بين الحين والآخر وتفادي مسح أنف طفلكِ وعينيه بمنشفةٍ مخصصةٍ لاستعمالكِ الشخصي. لا تخافي: أرضعيه حين تصابين بالرّشح