تتعدد الوسائل والطرق لإكتشاف الحمل، فمنها الإختبارات المنزلية وأخرى طبية. تلجأ معظم النساء إلى إستخدام فحص الحمل المنزلي إذ إنه سهل الإستعمال، ولا يتطلب العناء. لكن ما يجهلنه أنّ هذا الفحص غير دقيق في بعض الأوقات حيث لا يعطي النتيجة الصحيحة. لذلك نقدّم إليك طريقة إختبار أكثر دقة تمكّنك من معرفة حملك حتى بعد مرور أسبوع على التبويض. تحليل الدم للحمل هو إختبار الحمل الذي يقيس كمية هرمون الحمل "HCG" في مجرى الدم، الذي تفرزه المشيمة في حال حمل المرأة. هذا الاختبار دقيق جداً لنسبة تصل 100%، حيث يمكنه أيضاً أن يكشف الحمل في غضون مرور 10 أيام على الإخصاب. هناك نوعان من اختبارات الحمل في الدم، وهي فحص الدم الذي يقيس هرمون الحمل "HCG" في الدم، وفحص الدم النوعي الذي يعطي إجابة ما إذا كنت حاملا أم لا.
من المفضل إجراء الفحص في جميع الحالات التي يكون لديك فيها أي شك بحصول الحمل. سواء كان هذا بعد إقامة علاقة جنسية دون إستخدام وسائل الوقاية أو في أعقاب تأخر الدورة الشهرية. أهمية الفحص تكمن في تمكين المرأة من معرفة حملها منذ المراحل المبكرة. في حين أنه لا يمكن لجهاز فحص الحمل المنزلي أن يكشف عن حدوث الحمل بشكل فوري بعد اخصاب البويضة.
هل مغص الحمل يشكل خطراً على الحامل؟
كما يتم في أغلب الأحيان القيام بإختبارات تحليل الدم، إذا كانت المرأة قد قامت بعمليات التلقيح الإصطناعي، من أجل معرفة ما إذا كان التلقيح ناجحا. ويمكن أيضا استخدام اختبارات الدم إذا كان هناك إشتباه في مضاعفات الحمل مثل الحمل المولي، الحمل خارج الرحم والحمل المتعدد. لذلك إذا كنت حريصة على الدقة في النتيجة فالأفضل لك إختيار فحص الدم.