هل تتساءلين عمّا إذا كنتِ حاملاً وتودّين التأكّد من واقع الحال، إليكِ في ما يلي من "عائلتي" الوسائل الناجعة للقيام بذلك:
* إن كانت دورتكِ الشهرية منتظمة، فإنّ تأخّرها أسبوعاً سيكون أوّل المؤشرات لحدوث حمل. أما إن كانت دورتك غير منتظمة، فلا خيار أمامك سوى انتظار الوقت المناسب لإجراء اختبار حملٍ عادي.
* تحقّقي من وجود انتفاخٍ في ثدييك ومما إذا كان حجمهما قد تغيّر أو تحجّر ملمسهما أو زادت حلمتيهما اسوداداً.
* ابحثي عن مؤشرات أخرى في جسمكِ، على غرار كثرة التبوّل والإمساك والحرقة والإرهاق الشديد أو قلة النوم والدّوخة والغثيان والتقيؤ وازدياد حاسة الشم، إلخ.
* إنتبهي إلى مزاجك. وإن لاحظتِ أيّ تقلباتٍ غير طبيعية في المزاج ورغبتِ في البكاء تارةً والضحك تارةً أخرى، فالأرجح أن يكون للأمر علاقة بفورة الهرمونات الناتجة عن الحمل.
* اشتري لنفسكِ اختبار حملٍ منزلي واحرصي على استعماله بعد مرور أسبوعٍ كاملٍ على انقطاع دورتك الشهرية، متّبعةً الإرشادات والتعليمات الموجودة على العلبة.
* في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، خذي موعداً لزيارة الطبيب والخضوع لفحوصات طبية وتحاليل دم أكثر دقّةً.
* قومي باختبار الحمل المنزلي مرة أخرى قبل حلول موعد الطبيب، إذ يمكن لهذا النوع من الفحوص أن يُعطي نتائج غير دقيقة وخاطئة لاسيما إن أُجري في الأيام الأولى من الحمل.
* بعد مرور موعد الطبيب وخضوعك لكافة الفحوص اللازمة من تحاليل دم وفحص لعنق الرحم والتأكد من حدوث الحمل، احرصي على مناقشة المسألة طولاً وعرضاً مع الطبيب ووضع جدول زمني لمواعيد الزيارات للأشهر المقبله.
* زفّي الخبر السعيد لزوجكِ وافتحا لنفسيكما مجالاً للاحتفال بالطفل المنتظر.
* ابدأي بالبحث والقراءة عن السبل والطرق التي من شأنها أن تسهّل مسيرة حملكِ الدقيقة وتنعكس إيجاباً على نمو الجنين وصحّته.