صدّقي أو لا تصدّقي! التعرض بكثرة للألمنيوم يُتلف الـ”DNA”! تتساءلين: كيف يحدث ذلك؟ اليك جواب المختصّين استنادًا الى دراسات عدّة!
أثبتت الدراسات أنّه في حال كنت تستخدمين الألمنيوم في مطبخك، إن أواني، المعالق، ورق الألمينيوم، وغيرها من تجهيزات المطبخ، فهذا يعني أنّك تحملين في دمك ضعف كميّة الألومينيوم، مقارنةً بشخص لا يستعملها!
كيف تمّ اكتشاف ذلك؟
بيّنت كريات الدمّ البيضاء في عيّنة الدمّ نفسها التي استخدمت لكشف نسبة الألومينيوم، ضرًرا تأكسديًّا في الحمض النوويّ. وشبّه الباحثون هذا الأمر بالصدئ، فقد خلق الألومينيوم “جذورًا حرّة” يمكنها إلحاق الضرر بخلايانا وبالتالي تسبّب تلفًا بالحمض النووي أي الـ”DNA”.
كيف “يخترق” الألومينيوم الطعام؟
على الرغم من أنّ أوراق الألومينيوم تبدو وكأنّها غير مؤذية، ولا تستطيع اختراق الأطعمة التي تعرّضّت لها، إلّا أنّ استعمالها للطهي له أضرار كثيرة. فقد بيّنت الدراسة أنّ هناك بعض الأمور أو طرق الاستعمال التي تزيد من احتمال “اختراق” الالومينيوم لطعامك، وأبرز هذه الأمور:
- لفّ اللّحوم أو أي أطعمة حمضيّة أخرى، أو أشياء مع ملح، بأوراق الألومينيوم.
- في حال كنت تدمجين استعمال ورق الألومينيوم مع معدن آخر، على سبيل المثال: إذا وضعتي قطعة لحم في صينيّة من المعدن أو في أواني الألومينيوم، وقمتي بتغطيتها بورق الألومينيوم.
دراسة سابقة في هذا المجال
وكانت دراسة سابقة أشارت الى تأثير التعرض بكثرة للألمنيوم على بعض عوامل الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي. وقام الباحثون بدراسة العلاقات بين مستويات الألومنيوم وحالة الأكسدة وتلف الحمض النووي لدى العمّال المعرضين مهنيًّا للألمنيوم.
وشملت الدراسة 96 عاملًا ذكرًا تعرضوا مهنيًا لدخان وغبار الألمنيوم مقارنة بـ 96 فردًا ذكرًا غير معرّضين. كان التعرّض المهني للألمنيوم مرتبطًا بتحريض الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي.
بعد كلّ هذه المعلومات، هل أنت فعلًا بحاجة لاستخدام ورق الألومينيوم أو أي أواني ألومينيوم أخرى؟!