يُعتبَر تنظيف الحمام واحدة من المهام المنزليّة التي يكرهها الكثيرون. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل هذه المهمّة الهامّة، حيث إنّ الحفاظ على نظافة هذا المكان بانتظام يمنع انتشار الأمراض التي قد تؤثّر على صحّة العائلة بأكملها.
تكمن المشكلة في أن هناك بعض الأماكن في الحمام التي غالبًا ما نغفل عن تنظيفها، رغم أنها تحتاج إلى العناية اليومية أو الأسبوعية. سنتعرف الآن على هذه الأماكن لتفادي كارثة صحية قد تبدأ من حمامكِ.
الأماكن التي قد تنسين تنظيفها في حمامكِ
لن نحكم عليكِ، لأننا ندرك أن نمط الحياة السريع يجعلنا نغفل أحيانًا عن التفاصيل الصغيرة في منازلنا. ولكن لا داعي للشعور بالذنب، فهذا طبيعي جدًا. ونحن هنا لنساعدكِ! إليكِ قائمة بأربعة أماكن في الحمام يجب أن تنتبهي إليها أثناء التنظيف.
1. مقبض السيفون وأزرار التدفق
قد تتجاهلين تنظيف مقابض السيفون أو الأزرار، وخاصّةً السيفونات المثبتة في الحائط. هذه هي الأماكن التي نلمسها بعد استخدام الحمام، لذلك يجب تنظيفها يوميًا لتجنّب تراكم الجراثيم. وإذا كان لديكِ حمام يحتوي خزّان مدمج، فلا تنسي تنظيف داخل الخزان أيضًا بانتظام.
2. مقابض الأبواب والخزائن
أثناء تنظيف الحمام، غالبًا ما ننسى تنظيف مقابض الأبواب والخزائن. هذا لا يقتصر فقط على الحمام، بل في كلّ أنحاء المنزل. نحن نلمس هذه الأماكن عدّة مرات في اليوم، خصوصًا إذا كان هناك أكثر من شخص في المنزل. لذلك يُفضَّل تنظيفها يوميًا أو على الأقل أسبوعيًا.
3. رؤوس الدش والصنابير
هل تعلمين أنّ المياه التي تخرج من الدش أو الصنبور قد تكون ملوّثة بسبب تراكم الأوساخ في هذه الأماكن؟ لذا، إنّ تنظيف الدش والصنابير ضروري، حيث تؤثّر الأوساخ على ضغط الماء. ربما تظنّين أنّ ضغط الماء في منزلكِ ضعيف، ولكن المشكلة قد تكون بسبب انسداد ناجم عن تراكم الأوساخ!
4. المصابيح ومفاتيح الإضاءة
هذه المفاجأة قد لا تتوقعينها، ولكن المصابيح ومفاتيح الإضاءة في الحمام تتجمّع عليها الأتربة إذا لم يتمّ تنظيفها بانتظام. أمّا مفاتيح الإضاءة، فهي مثل مقابض الأبواب والمقابض الأخرى، إذ نلمسها باستمرار ويجب تنظيفها بشكلٍ منتظم لتجنّب تراكم الجراثيم.
تذكري، الحفاظ على نظافة الحمام لا يقتصر فقط على تنظيف المناطق الواضحة. فالأماكن الصغيرة والمخفية قد تحمل الجراثيم التي تؤثر على صحّة أسرتكِ. لذلك، تأكّدي من العناية بها يوميًا أو أسبوعيًا لضمان الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على الطريقة العبقرية التي من شأنها أن تنهي المعاناة مع رائحة المجاري.