هل كنت تعلمين، أنّه بالإضافة الى السمات الجسديّة والشبه الذي يظهر بشكل الطفل، ثمّة صفات وعادات يرثها طفلك منك ومن والده.
هناك سمات معيّنة يختلف مصدرها، إن من الأمّ أو الأبّ، باختلاف جنس الطفل، فمثلًا يرث الصبيّ القدرات العقليّة والتفكيريّة من والدته، بينما تأخذ الفتاة هذه القدرات من كلا الوالدين. ويُلاحَظ من جهةٍ أخرى، أنّ الأطفال منذ صغرهم يميلون لأن يكون لديهم العديد من الأنماط أو العادات أو السمات التي تكون مشابهة تمامًا كالتي لدى والدتهم أو والدهم، من دون حتّى أن يكونوا قد بدأوا بتكوين شخصيّاتهم. فما هي هذه الأمور التي يرثها أطفالك منك مقابل الصفات والعادات الأخرى التي سيرثونها من والدهم؟
سمات الطفل أو الأنماط الموروثة من والدته
من المعروف علميًّا أنّ الذكور يرثون نحو 51 في المئة من خصائصهم الجينيّة من أمهاتهم مقابل 49 بالمئة من آبائهم، كما أن للأمهات تأثيرًا كبيرًا على قدرات الأطفال المعرفية. ومن أبرز الموروثات والتأثيرات التي تأتي من جينات الأمّ، بالإضافة الى ذكاء الطفل، نعدّد:
- الذاكرة.
- طريقة التفكير.
- وجهات النظر تجاه الأمور.
- طريقة الكلام.
- أنماط النوم: إذا كانت الأمّ تعاني من الأرق عامّةً، صعوبة الخلود الى النوم، النوم الخفيف، فمن المرجّح أن يعاني الأطفال من هذه المشاكل نفسها.
- وبالشكل، الغمّازات على الخدّ.
الجينات التي يرثها الطفل من والده
من جهةٍ أخرى، تؤثّر الجينات الأبويّة على عدد من صفات أو سمات الأطفال التي يتوارثوها من والدهم، وأيضًا على بعض العادات لديهم أو المشاكل الصحيّة، وأهمّها:
- المزاج.
- الغريزة.
- التعاطف.
- الأمراض العقليّة.
- صحّة الأسنان.
- الميول لاكتساب الوزن الزائد: فإذا كان الوالد ضخم يكون الطفل معرّض لاكتساب الوزن بشكل سريع وبسهولة.
- أمّا جسديًّا: طول الطفل يأتي من والده.
- بالشكل: غمّازات الذقن.