يلعب الـ”مغنيسيوم” دورًا أساسيًّا ومهمًّا في دعم الجهاز العصبي في الجسم، تعزيز صحّة عضلاته، وفوائد عديدة أخرى.
فهو يُعتبر أحد المعادن الأساسيّة التي تساعد على حسن سير وظائف مختلفة للجسم. ولكن يتساءل البعض عن الوقت الأنسب لتناوله إن على شكل مكمّل غذائي، أو عن طريق الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية منه. إذ إنّ معرفة أفضل وقت لاستهلاكه يساعد في تعزيز فعاليّته بشكل أكبر والحصول على فوائده ومنافعه المرجوّة بنسبة أكبر.
ما هو أفضل وقت لتناول الـ”مغنيسيوم”؟
يختلف التوقيت الأنسب لتناول المغنيسيوم باختلاف سبب استخدامه والهدف منه، بالإضافة الى احتياجات وحالة الفرد الصحيّة. وعلى سبيل المثال:
- إذا كان الشخص يعاني من مشاكل الهضم أو ارتجاع المريء: يُستحسن تناول هذا المعدن بعد الوجبات، لأنّه يساعد في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي والتقليل من التشنجات المعويّة.
- في حال كان الهدف هو تهدئة الأعصاب أو تحسين جودة النوم: يُنصح بتناول المغنيسيوم في مساءً قبل النوم. إذ إنّ المغنيسيوم يساعد على ترخية العضلات وتقليل الإجهاد، ما يُؤدّي الى الحصول على نوم أعمق. إليك أفضل أنواع المغنيسيوم للنوم والجرعة المناسبة لك منها.
- إذا كان الهدف منه تعزيز استشفاء العضلات وتقليل التشنّجات العضليّة: من المفيد تناوله بعد التمرين للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
في ما يخصّ الجرعات
يمكن تقسيم الجرعة اليوميّة من هذا المعدن إلى جرعتين أو ثلاث جرعات صغيرة بأوقات متفرّقة خلال اليوم، في حال كانت الجرعة التي يجب تناولها كبيرة. وتقسيمها على هذا الشكل يساعد على زيادة امتصاص الجسم للمغنيسيوم وتقليل أي أعراض جانبيّة مُحتملة كالمعاناة من الإسهال مثلًا.
ويُنصح باستشارة طبيب بشأن التوقيت المناسب لتناول المغنيسيوم، في حال كنت تناولين أدوية أخرى إن بشكل مؤقّت كالمضادات الحيوية، أو أدوية دائمة كأدوية الغدّة الدرقية. ويعود ذلك الى أنّ هذا المعدن قد يؤثّر على امتصاص بعض هذه الأدويّة.
تعرّفي في هذا السياق على عوارض نقص المغنيسيوم.