في الكثير من الأحيان، من الممكن أن تقومي ببعض الأمور التي قد يكون لها تأثيرات سلبيّة على علاقتك الزوجيّة من دون أن تُدركي ذلك.
إذ تتطلّب العلاقة الصحيّة بين أيّ شخصين وخاصّةً الزوج والزوجة، التحلّي بالوعي وبذل جهد دائم من الفريقين. وسنساعدك في هذا المقال عبر تسليط الضوء على بعض الأخطاء الشائعة التي عليك تجنّبها في علاقتك بزوجك، وهي:
- عدم التواصل الجيد وتجنّب حلّ الخلافات عند وقوعها: يؤدي غياب التواصل الصحّي وتجاهل المناقشات الحاسمة بين الزوجين إلى ضعف العلاقة. فالاستماع الجيّد للشريك والتعبير بشكل واضح عن وجهة نظرك وآرائك وإعطاء الأولويّة للتواصل المفتوح وحلّ الصراعات بشكل بنّاء، تؤدّي إلى تعميق الرابط بينكما. اطّلعي في هذا السياق على كيفيّة تعزيز التفاهم بين الزوجين!
- الشكّ الدائم والسعي الى تملّك الشريك: يضرّ هذا الأمر بشكل كبير علاقتك بزوجك. لذلك، يجب منح مساحة للشريك وإظهار الثقة به، فتعزيز الثقة بين الزوجين سيسهم في بناء علاقة قوية وآمنة بينهما.
- التغاضي عن ضرورة قضاء الوقت مع الزوج: يجب أن تُعطي الأولويّة دائمة زوجك، كما عليه هو أيضًا أن يُعطي الأولويّة لعلاقتكما. إذ يسمح تخصيص الوقت لكما معًا على تعزيز الروابط العاطفيّة بينكما ما يؤدّي الى علاقة مُرضية لكلاكما وصامدة أمام تحديّات الحياة.
- عدم دعم تطوّر الشريك: شجّعي أهداف زوجك وادعمي تطوّره ونموّه لأنّ إهمال هذا الأمر قد يبعدكما عن بعض. إذ إنّ الشراكة الداعمة بين الزوجين تساهم في السعادة المشتركة.
- اعتبار الشريك من المسلّمات: احذري اعتبار شريكك من المُسلّمات! فإذا لم تُعبّري عن التقدير الذي تكنّيه لزوجك سيُشعر بالإهمال. لذلك حاولي دائمًا أن تُعبّري له تقديرك للجهود التي يبذلها لأجلك ولأجل أسرتكما.
- وضع توقّعات غير واقعيّة من الشريك والعلاقة ككلّ: كأن توقّعي أن يُلبّي زوجك جميع أحلامك وتوقّعاتك واحتياجاتك حتّى غير المنطقيّة منها. لذلك يجب عليكما أن تضعوا توقّعات واقعيّة من الشريك والعلاقة.