يقع الزّوج أحيانًا في مشاكل حب أخت الزوجة، إمّا من طرفه أو من طرفها، وهذا لا يمكن تسميته إلّا بفعل الخيانة القاسية.
يتعرّض الكثير من الأزواج إلى المضايقات الفرديّة، بحيث كلّ واحد منهم قد يواجه شخصًا يريد علاقة معه أو يهدف إلى تدمير زواجه بصورة أو بأخرى. إلا أنّ أسوأ الخيانات تلك التي تأتي من الأقارب. عندما يقع الزّوج في مشاكل حب أخت الزّوجة له، كيف يجب عليه أن يتصرّف؟ إليكِ أسباب هجر الزوجة لزوجها ونفورها منه.
مواجهة الزّوج مشاكل حب أخت الزوجة له
حرّم اللّه تعالى علاقة الرّجل بأخت زوجته في حياة أختها، ولكنّه، وبسبب التّقارب الذي نشهده اليوم في العلاقات، قد تقع أخت الزّوجة في حبّ صهرها (زوج أختها). فكيف يجب أن يتصرّف:
تجاهل وجودها
ليس لدى الرجل خيار على الإطلاق سوى قطع صلة الوصل بأختها. يجب ألا يتحدث إليها، وأن يلغي جميع الاتصالات، كذلك عليه أن يكون واعيًا وجديًا. لا يرفع آمالها بكثرة المزاح، ولا يتظاهر بأنه يستطيع أن يجعل أختها سعيدة، حتّى لا ترى فيه فارس الأحلام. يجب أن يهرب كما لو أن منزله يحترق، لا توجد طريقة أخرى.
احترام زوجته
على الرجل أن يمنح زوجته بعض الاحترام والحب وأن يرتبط بها أكثر، فإذا تعرض حبه لها للخطر، ففي الغالب هو المسؤول، ونقترح أن يبدأ في اتخاذ إجراء للاقتراب منها، والتواصل بشكل أفضل، وقضاء المزيد من الوقت الجيد معًا. عليه ألا يخبرها أبدًا عن مشاعر أختها غير المشروعة لأن هذا سيكون مفجعًا. قد تسألين ما اهمية التوافق الفكري بين الزوجين؟ انقري على الرابط لمعرفة الإجابة.
إلى من تلجأ المرأة عندما تهدّد أختها حياتها الزّوجيّة؟
عندما تعلم المرأة بإعجاب أختها بزوجها أو محاولتها التقرّب منه، فإنّها قد تقع في حيرة من أمرها بشأن الجهة الّتي ستلجأ إليها للشكوى وحلّ المشكلة. في مثل هذه الأمور، يجب أن تبقى المسائل عائلية بحتة، ممّا يعني أن تلجأ المرأة إلى أمّها أو اخت أخرى لها لمشاركتها المشكلة، على أن يقوم الطّرف الآخر بمناقشة الموضوع لإيجاد الحلّ.
على المرأة أيضًا أن تتحدّث مع زوجها، لتجنّب تطوّر الأمور بين الأطراف الثلاثة وإخباره بخطورة الأمر.
خطوات تقوم بها المرأة إذا اكتشفت خيانة أختها لها
تحدثي مع شخص تثقين به
التحدث عن الموقف مع شخص يمكنك الوثوق به يمكن أن يساعدك على توضيح أفكارك. يمكنك اللجوء إلى صديق مقرب، ولكن المعالج هو أيضًا خيار إذا كنتِ تشعرين بعدم الارتياح لمناقشته مع أشخاص تعرفينهم.
الاعتناء بصحّتكِ
يمكن أن يساعدك الاعتناء بصحتك البدنية على الشفاء من الخيانة. يمكن أن تشمل الرعاية الذاتية بعد الخيانة تناول وجبات متوازنة والحصول على قسط كاف من النوم والمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الفرح.
بصرف النظر عن الاعتناء بصحتك البدنية، يمكن أن يساعد الاسترخاء في تهدئة عقلك. إذا كنت تبالغين في التفكير أثناء الاستلقاء على السرير، ففكري في الاستحمام أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. يمكنك أيضًا اللجوء إلى هواياتك لتعزيز مزاجك.
الاعتراف والقبول
إن إنكار الخيانة لن يساعدك على التأقلم، ولكن الاعتراف بالوضع يمكن أن يساعدك. بعد ذلك، يمكنك قبول وتوضيح ما حدث، مما يساعدك على المضي قدمًا. يسمح لك القبول بالشعور بمشاعرك والعمل من خلالها.
لا تلومي نفسكِ
عند الشفاء من الخيانة، قد تتساءلين عما إذا كان هذا خطأك. هذا التفكير ضار ويمكن أن يتداخل مع الشفاء، لذلك فكّري في تذكير نفسك بأهمية صحّتكِ كلما لزم الأمر.
بغض النظر عما حدث بينكما، فإن الشخص الوحيد المخطئ هو الشخص الذي قام بالخيانة.
كوني صبورة مع نفسكِ
الشفاء من الخيانة هي عملية لا يمكنك التسرع فيها. قد تستهلك حياتك لفترة من الوقت، ولكنك ستشعرين بتحسن كل يوم إذا واصلت محاولة التغلب عليه. حاولي أن تعطيه الوقت.
امنحي نفسكِ مساحة
الشفاء من الخيانة صعب بما فيه الكفاية، ولكن يمكن أن يكون أكثر صعوبة عندما يكون الشخص الذي يؤذيك قريبًا منكِ. فكّري في أن تطلبي منهم منحكِ مساحة لمعالجة الموقف والتفكير فيه.
يتطلب منح نفسك مساحة أيضًا في بعض الأحيان الحد من المعلومات التي تتلقينها عن هذا الشخص. يمكنك أن تطلبي من العائلة عدم ذكره والانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب التحديثات.
أسباب تجعل الأخت تحبّ زوج أختها
لقد أوجد الله في كتابه خريطة دنيوية تنظّم حياة الأفراد والعلاقات في ما بينهم. الا أنّ الانفتاح الاجتماعي المبالغ فيه، جعل العلاقات مفتوحة على بعضها البعض. بعض من الأسباب الّتي تجعل الأخت تحبّ زوج أختها:
- مراهقة الأخت.
- إظهار الزّوج اهتمامًا إضافيًا بأخت زوجته دون نوايا تُذكَر.
- المبالغة في حبّ الزّوج لزوجته أمام أختها العزباء، وبالتّالي تخيّل الأمور وقياسها على نفسها.
- عندما تجد الأخت حياة أختها الزّوجيّة مثاليّة مع زوج محبّ فتتمنّى رجلًا مثله.
- الصداقة القريبة بين اخت الزّوجة وزوجها (الأسرار والأحداث اليوميّة)… جميعها أمور تجعلها قريبة منه ومرتاحة له. احذري اعتبار شريكك من المُسلّمات!
برأيي الشّخصي كمحرّرة، تقف العلاقات عند الكثير من النّقاط الحمراء. يجب أن تحترم كلّ امرأة حياة النّساء الأخريات وتبقى على مسافة من أزواجهنّ لكي لا يُساء فهمها وتكون في موضع الشكوك.