هل تشعرين أن هناك عوائق تجعلك بعيدة عن الحب؟ الحب هو شعور سحري حقًا يريد الجميع تجربته، وعدم العثور عليه يمكن أن يكون محبطًا. من الممكن أن يكون التوقيت غير صحيح، ومع ذلك، قد تكون هناك عوامل أخرى تعيق فرصك في العثور على هذا “الشريك المثالي”.
تابعي القراءة للعثور على بعض الأسباب التي قد تجعلكِ بعيدة عن إيجاد الحبّ الذّي تحلمين به.
لماذا لا أجد الحب؟
اليك أبرز الأسباب:
البحث عن الكمال
لا يوجد إنسان أو علاقة مثالية، فكل الصور الحالمة التي ترينها عبر الإنترنت لا تنقل الواقع. في كل علاقة، القضايا والخلافات شائعة، وسيكون لدى الشخص الذي تواعدينه بعض العيوب، ولديك أيضًا. ما ترينه عبر وسائل التواصل الإجتماعي هو الخيال، وهو تمثيل ممجد للعلاقات. ولكن، إذا واصلت مقارنة نفسكِ بهذه المثل العليا، فأنت تضعين نفسك للفشل، وقد تدخلين في علاقة تكون نهايتها الطلاق الحتمي! لذلك اليكِ ما تعلّمته من تجارب المطلقات بعد الطلاق
أنت تواعدين الأشخاص الخطأ
هل تذهبين إلى نوع خائن من الشركاء؟ هل أنت منجذبة إلى شخص غير متاح عاطفيًا؟ هل عادة ما ترتبطين بالأشخاص غير المهتمين بعلاقة ملتزمة؟
إذا كان التورط مع شركاء غير مناسبين هو نمط تعتمدينه، فقد حان الوقت للنظر في نفسك ومعرفة سبب إعداد نفسك لخيبة الأمل. فهم رغباتكِ بشكل أفضل سيساعد في نموك الشخصي. وبالتالي قد ترغبين في الاطلاع على أبرز عوارض الصدمة النفسية بالتفصيل.
إذا كنت ترغبين في العثور على الحب، فأنتِ بحاجة إلى البحث عنه في المكان المناسب. الذهاب إلى الأشخاص الخطأ الذين يخافون من الالتزامات سيبعدكِ عن الحبّ أكثر فأكثر.
لا يمكنك التعامل مع الرفض
ليس من السهل مواجهة الرفض، خاصَّة من شخص تحبّينه أو تطمحين للدخول في علاقة معه. ولكن في طريق العثور على الحبّ، سيكون هناك العديد من الرفض. إذا توقّفتِ عن بذل جهد بسبب الخوف من الرفض، فسيكون من الصعب عليك مواعدة الآخرين. لا تدعي الخوف يمنعك من مقابلة حبك الحقيقي، وحافظي على ثقتك بنفسك وتفاؤلك، وتعلمي شيئًا من كل رفض تتعرّضين له. إذا واصلت المحاولة، فقد تجدين قريبًا الحبّ الدي تنتظرينه.
الكسل في البحث عن الحبّ
أنت تعتقدين أن الحب يجد طريقه تلقائيًا. لذلك، تنتظرين أن يعطيك القدر حبًّا دون بذل أي مجهود في البحث عنه. بينما قد تصادفين شخص أحلامك على الطريق أو تقابلينه في مكان عملك، لماذا لا تخطين خطوة نحو الحب؟ ضعي في اعتبارك القول، “الله يساعد فقط أولئك الذين يساعدون أنفسهم”، وابدئي في النظر من حولكِ.
سوء فهم الذات
تريدين أن تجدي الحب ولكن ليس لديك أي فكرة عما تبحثين عنه. في كل مرة تبدئين فيها في مواعدة شخص ما، تتورطين دون معرفة توقعاتك وينتهي بك الأمر إلى الفشل. تستمر الصفات التي تبحثين عنها في التغير بشكل كبير، ولا يبدو أن أي شخص يناسب تطلّعاتكِ، لذا، إذا كنت لا تعرفين ما تبحثين عنه في الشريك المحتمل، فقد تدخلين في سلسلة من العلاقات الخاطئة.