يُقال إنّ أوّل دقائق من يومك يمكنها أن تُحدّد مساره بالكامل، فالعادات الصباحيّة اليوميّة هي المسؤولة الأولى عن تنظيمه.
وفي هذا السياق يعتبر المُتخصّصون في علم النفس، أنّ هذه العادات إذا كانت صحيّة جسديًّا ونفسيًّا قادرة على دفعنا الى النشاط في مختلف المجالات خلال النهار. كما أنّ لبعض عاداتنا، القدرة على تحويلنا باتّجاه الكسل وعدم التقدّم.
اليك أبرزها
ولتتمكّني من تحويل نفسك لشخص ناجح، عليك اتّباع هذه العادات التي تحافظ على يقظة عقلك:
- ابدئي نهارك بخطّة مُحدّدة: لتتمكّني من انجاز ما عليك القيام به خلال نهارك، عليك أن تضعي خطّة وجدول للأمور التي عليك إنجازها خلاله وكل ما تمكّنت من إنجاز شيء من جدولك، ستقومين بحذفه ما سيزيد ثقتك بقدرتك على انجاز مهامك كما يجب.
- استمتعي برفقة نفسك: لتحسين صحّتك العاطفيّة والنفسيّة، وتصفية ذهنك، خذي وقتًا لنفسك ومارسي التأمل الذاتي واعترفي وتصالحي مع مشاعرك، ما يُمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحّتك النفسيّة، كما أنّها فرصة لتذكير نفسك بالأمور المُهمّة في حياتك. اليك بعض الخطوات لتحسين صحّتك النفسيّة.
مصدر الصورة: Freepik
- تعرّضي لأشعّة الشمس أو الضوء الطبيعي فور الاستيقاظ: ما سيساعدك على ضبط ساعتك البيولوجيّة وتنظيمها، وإذا لم يكن لديكِ الوقت الكافي، يُمكنك استبدال الرياضة الصباحيّة بنصف ساعة من المشي في الهواء الطلق قدر الإمكان، ما سيزيد شعورك باليقظة والنشاط ويُحسّن مزاجك وإنتاجيتك. ولا تنسي أن تفتحي يوميًّا نوافذ أو ستائر منزلك لتدخل أشعة الشمس اليه.
- ركّزي على ممارسة التمارين الرياضيّة: مهما كان جدولك مضغوطًا، إيّاكِ أن تتنازلي عن الوقت الذي تُخصّصيه للنشاط البدني، فـ”العقل السليم في الجسم السليم”. عدم قيامك بالتمارين الريّاضيّة، سيزيد شعورك بالخمول وانعدام الطاقة، ما قد يؤدّي بدوره الى شعورك بقلّة التركيز خلال أعمالك اليوميّة.
- لا تنسي الفطور: تُركّز المرأة الناجحة على صحّتها ونظامها الغذائي بشكل كبير، وتعلم أنّ يومها لا يبدأ بنشاط قبل أن تستمتع بوجبة فطور صحيّة فيها العناصر الغذائيّة للازمة للبداية بنهار مُثمر. وفي حال كنت على عجلة من أمرك يمكن أن يكون فطورك سريعًا كقطعة من الفاكهة. فتخطّي وجبة الإفطار يحرمك من الطّاقة الصباحيّة بدلًا من توفير الوقت.