احساسي اني حامل والتحليل سلبي فما السبب وهل أكون حامل؟ سؤال تطرحه الكثيرات ونخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه.
تشعر الكثير من النساء بعوارض الحمل المبكرة في بعض الأحيان، لكن عند إجراء اختبار الحمل تكون النتيجة سلبية. مما قد يسبب لهنّ الحيرة والقلق في الوقت عينه، لذلك إن حدث ذلك معك، في الوقت الذي تحاولين فيه الحمل أو تخشين حدوثه، ففي هذا المقال، سنستكشف الأسباب المحتملة لهذه الحالة، ونقدم لكِ أهم المعلومات حول كيفية التعامل معها.
ما أسباب شعورك بالحمل ونتيجة التحليل سلبية؟
هل تتساءلين احساسي اني حامل والتحليل سلبي وما السبب؟ اليك الأسباب المحتملة لذلك:
- إجرائك للاختبار بشكل مبكر: إن كانت النتيجة سلبية فليس بالضرورة أن تكون النتيجة سلبية عزيزتي، إذ قد تكونين حاملًا بالفعل، لكن مستويات هرمون الحمل (HCG) في جسمك لم ترتفع بما يكفي لتظهر بالاختبار. لذلك ينصح الأطباء بالانتظار حتى موعد الدورة الشهرية المتوقعة أو بعده بأيام قليلة قبل إجراء الاختبار للحصول على نتيجة أكثر دقة.
- تغيرات هرمونية لا علاقة لها بالحمل: قد تسبب التقلبات الهرمونية التي تحدث في جسمك بشكل طبيعي خلال دورتك الشهرية بعض العوارض التي تشبه عوارض الحمل، مثل تورم الثديين والتعب والتقلبات المزاجية.
- معانتك من الاجهاد والتوتر: قد يؤثر الاجهاز الشديد على دورتك الشهرية ويسبب عوارض تشبه أعراض الحمل، مثل تأخر الدورة الشهرية والغثيان والتعب.
- معاناتك من مشاكل صحية: بعض المشاكل الصحية، مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية، قد تسبب بدورها علامات تشبه تلك التي تشعر بها الحامل.
العوارض الشبيهة بعوارض الحمل
بعيدًا من احساسي اني حامل والتحليل سلبي والأسباب التي عرضناها لك لذلك، اليك العلامات التي قد تجعلك تعتقدين أنك حامل والتي تشمل:
- تأخر الدورة الشهرية
- الغثيان، خصوصًا في الصباح
- تورم الثديين وحساسيتهما
- التعب الشديد
- التقلبات المزاجية
- تغيرات في الشهية
- زيادة التبول
علامات الحمل الأولية
- انقطاع الدورة الشهرية: يعتبر من أول علامات الحمل والتي تؤكد حدثوها، خصوصًا بالنسبة للنساء اللواتي لديهن دورة شهرية منتظمة.
- نتيجة إيجابية لاختبار الحمل المنزلي: تعطي اختبارات الحمل المنزلية نتائج دقيقة في معظم الحالات، خصوصًا إن تم إجراؤها بعد تأخر الدورة الشهرية.
- ارتفاع مستوى هرمون الحمل في الدم.
- الغثيان والقيء الصباحي: والذي يبدأ عادة بعد 4-6 أسابيع من الحمل ويستمر خلال الثلث الأول.
- تورم الثديين: الذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل.
- التعب والإرهاق الشديد: يعد من العوارض الشائعة في بداية الحمل.
- التبول المتكرر: تحدث بسبب زيادة تدفق الدم إلى الكلى.
- تغيرات في الشهية والنفور من بعض الأطعمة أو الروائح.
- تقلبات مزاجية وتغيرات في المزاج.
- ظهور الجنين في فحص الموجات فوق الصوتية يعتبر هذا التأكيد النهائي للحمل.
كيف تتعاملين مع اختبار الحمل السلبي؟
- انتظري لبضعة أيام وقومي بإعادة اختبار الحمل: إذا تأخرت الدورة الشهرية لديك ولا زلت تشعرين بعوارض الحمل، انتظري لبضعة أيام لتقومي بإعادة الاختبار مجددًا. استخدمي اختبارًا عالي الحساسية وقومي بإجرائه في الصباح الباكر للحصول على نتيجة دقيقة.
- راجعي طبيبك: إذا استمرت الأعراض وظلت نتائج الاختبارات المنزلية سلبية، فننصحك عندئذ باستشارة الطبيب الذي قد يطلب منك إجراء اختبار دم للحمل، والذي يعتبر أكثر دقة من الاختبارات المنزلية.
- قومي بفحص دم شامل: بالإضافة إلى اختبار الدم للحمل، قد يطلب منك الطبيب إن تجري فحص دم شامل لصحتك للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى قد تسبب هذه العوارض.
- راقبي دورتك الشهرية: ابدئي في تتبع دورتك الشهرية بدقة. سيساعدك ذلك على فهم نمط دورتك بشكل أفضل ويسهل عليكِ تحديد موعد التبويض والوقت الأمثل لإجراء اختبار الحمل. في هذا السياق، يمكنك اللجوء لحاسبة التبويض من عائلتي لنتائج دقيقة أيضًا.
نصائح إضافية للتعامل مع هذه الحالة
- حافظي على هدوئك: من المهم أن تعرفي أنّ التوتر والقلق قد يزيدان من حدة العوارض ويؤثران على دورتك الشهرية.
- اتبعي نمط حياة صحي: تناولي غذاءً متوازنًا، مارسي الرياضة باعتدال واحصلي على قسط كافٍ من النوم.
- تجنبي الإفراط في إجراء الاختبارات: إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والإحباط.
- استشيري أخصائي الخصوبة: استشيري شخصًا متخصصًا إذا كنتِ تحاولين الحمل لفترة طويلة دون نجاح.
وأخيرًا، بصفتي الشخصية كمحررة أستطيع أن أقول لك إنك إن كنتِ تحاولين الحمل، فلا تفقدي الأمل. استمري في اتباع نصائح الطبيب واعتني بصحتك الجسدية والنفسية في المقام الأول. وإن كنت لا ترغبين في الحمل في الوقت الحالي، فتأكدي من استخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح واستشيري طبيبك حول خيارات وسائل منع الحمل المناسبة لكِ.