لا شك تعلمين بأمر الأشياء المميزة التي تختبرها المرأة أثناء فترة الحمل، مثال تحسّس ركلات الجنين والمعاملة اللطيفة من قبل الجميع والشعور بالرّاحة والتميّز في جسم الحامل المتمدد. ولكن ما لا تعلمينه المميزات الإضافية التي يمكن أن تحصل عليها هذه الأخيرة جراء الوضع الذي هي فيه:
تعلّمي كيف تُحبّين جسمكِ الحامل..
* من الممكن للحامل أن تنام ونافذة غرفتها مفتوحة… ولن يمنعها برد الشّتاء وصقيعه من ذلك!
* في الإجمال، يتفادى الناس التطرّق إلى موضوعي القيء وزيادة الوزن أثناء التواجد في مكانٍ عام. لكن بالنسبة إلى الحامل، الأمر مختلف تماماً والكرة دائماً في ملعبها لتستفيض!
* من الممكن للحامل أن تُوقظ زوجها بعد منتصف الليل ليأتي لها ببعض الحلوى والسكاكر. ولكن بعد الولادة، لن يعود ذلك ممكناً!
* الحمل هو الفترة الوحيدة التي سيتقبّل خلالها الزوج رؤية الشعر الزائد في ساقي امرأته ولا ينتقدها، إدراكاً منه لعدم قدرتها على التحكّم بحركات جسمها مع التغيرات الكثيرة التي طرأت عليه.
* وحده الحمل وتورّم القدمين يشفعان بانتعال المرأة حذاءً مريحاً سوى الحذاء الرسمي المتعارف عليه في أماكن العمل.
* من الممكن للحامل في الحمامات العامة أن تتجاوز خط الانتظار الطويل بحجة رغبتها الملحّة في التبول، مع تحوّل هذا الأمر إلى ضرورة حيوية مثله مثل التنفس.
* من الممكن للحامل أن تتناول الكثير من الأطعمة والمأكولات ذات النكهات الغريبة، ولن يلومها أحد على ذلك طالما أنّها لم تتجاوز فترة التسعة أشهر.
* الأرجح أن تُسهم التقلّبات الهرمونية داخل جسم الحامل في جعلها أكثر عاطفية وأكثر تأثراً بالمشاهد التلفزيونية… وهذا أمر مفروغ منه بشهادة الجميع!
* من الممكن للحامل أن تترنّح أثناء المشي، ولن يلومها أحد على ذلك، فثمة رأس صغير داخل حوضها!!
* لن يستغرب أحدٌ إن رأى امرأةً حاملاً تطلب طبقي تحلية بعد الانتهاء من وجبة طعامها… أوليس هذا عذر كل حامل؟!