هل تتساءلين عن أسباب فشل الحمل بعد الكلوميد؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجينها عن هذه الابر بالإضافة إلى نصائح زيادة فرص الحمل.
استخدام الكلوميد للحمل من الوسائل الشائعة التي تعتمدها نسبة كبيرة من النساء لعلاج تأخر الحمل. لكن على الرغم من فعالية هذا الدواء في هذا المجال، قد لا تنجح بعض النساء في الحمل بعد تناوله. في هذا المقال، سنستكشف أهم الأسباب المحتملة لفشل الحمل بعد الكلوميد ونقدم لك بعض النصائح التي تفيدك في هذا الصدد.
كيف يعمل الكلوميد؟
في البداية، الكلوميد هو دواء محفّز للإباضة، والجرعة الأكثر شيوعًا منه هي ٥ مجم، تؤخذ مدة خمسة أيام، في الوقت نفسه يوميًا، ابتداء من اليوم الثالث من دورة الطمث.
وللحصول على أفضل النتائج منه، يتعيّن عليك عند استخدامه، أن تمارسي الجماع في الأيام القليلة التي تسبق الإباضة والتي تحدث بشكل عام عند النساء من ٧ إلى ١٠ أيام من تناول آخر حبة كلوميد. أي بين اليوم ١٤ و١٩ من أيام دورة الطمث.
لماذا قد لا ينجح الحمل بعد الكلوميد؟
- عدم تحفيز البويضات بشكل كاف: في بعض الحالات، قد لا ينجح الكلوميد في تحفيز إنتاج البويضات بشكل كاف أو قد لا تتمكن البويضات المنتجة من الإخصاب بالحيوانات المنوية وقد يحدث ذلك نتيجة وجود خلل في وظيفة المبايض.
- مشاكل في عنق الرحم: قد يؤدي الكلوميد إلى تغييرات في إفرازات عنق الرحم مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة. تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أنّ هذه المشكلة قد تتطلب علاجات إضافية يحددها الطبيب.
- مشاكل في الرحم: مشاكل في بطانة الرحم أو المشاكل في شكل الرحم أو تكيّس المبايض بدورها من أسباب فشل الحمل بعد الكلوميد. يجب علاج المشكلة الأساسية في هذه الحالة قبل محاولة الحمل.
- مشاكل عند الرجل: مثل اضطراب جودة وعدد الحيوانات المنوية.
- بعض العوامل الأخرى: مثل التقدم في السن أو الوزن الزائد أو الإجهاد قد تؤثر بدورها على فرص حدوث الحمل، أو حتى عدم تناول الجرعة المناسبة من الدواء.
وأخيرًا، إن لم ينجح الحمل بعد استخدام الكلوميد بفترة، سيطلب منك الطبيب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد أسباب تأخر الحمل ليحدد بعدها الإجراءات المناسبة!