إليك تجربتي مع أرق الحمل التي أشاركك بها اليوم لكي تعرفي كيف تتعاملين مع هذه المشكلة في حال حدوثها لك، لذلك تابعينا في هذا المقال.
أرق الحمل أو ما يُعرف بالصعوبة في النوم خلال فترة الحمل هو مشكلة شائعة خصوصًا في الثلث الأول من الحمل. فما أسبابها وما طرق علاجها للحامل؟ أشاركك اليوم تجربتي مع أرق الحمل وكل المعلومات التي تحتاجينها عنه.
أسباب الأرق عند الحامل
- التغيرات الهرمونية في الجسم عقب ارتفاع هرمون البروجسترون خصوصًا في الثلث الأول من الحمل
- الحاجة الملحّة للتبوّل نتيجة ضغط الرحم على المثانة
- حرقة المعدة الشائعة في الجمل
- الانتفاخ والغازات
- الغثيان أو القيء في الأشهر الأولى من الحمل
- أوجاع الجسم خصوصًا ألم الظهر أو البطن
- ضيق التنفس الذي تعاني منه الحامل مع ازدياد حجم بطنها
- التوتر والقلق بشأن المخاض والولادة أو التغيرات التي ستطرأ على حياة المرأة خصوصًا إن كانت تجربتها الأولى في الأمومة
هل يؤثر أرق الحمل على الجنين؟
من المهم أن تعرفي عزيزتي أن أرق الحمل لا يؤثر على الجنين أو على الحمل بشكل عام لكن في حال عدم علاجه سريعًا قد يؤدي إلى إصابتك بالاكتئاب أو إلى ازدياد حدة التقلّبات المزاجية في هذه الفترة.
ومع تقدّم الحمل قد يساهم الأرق عند الحامل في زيادة خطر الولادة المبكرة أو قد يزيد من مدة الولادة.
كيف تعاملت أنا مع أرق الحمل؟
تجربتي مع أرق الحمل ستفيدك في كيفية التعامل مع أرق الحمل إن كنت تعانين منه، لذلك:
- امتنعي عن احتساء المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو التقليل منها قدر الإمكان
- اشربي كميات وافية من الماء خلال اليوم، وليس قبل النوم حتى لا تمضي ليلتك بالذهاب إلى الحمام
- توقفي عن استخدام هاتفك قبل ساعة على الأقل من النوم
- خذي حمامًا دافئًا قبل النوم
- وفّري لنفسك بيئة هادئة ومناسبة للنوم مع إضاءة خافتة
وأخيرًا، بعد أن شاركتك تجربتي مع أرق الحمل، هل الارق من اعراض الحمل؟