تعرّفي على كيفيّة علاج الإسهال للحامل في الشهر التاسع في المنزل معنا في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنعرض من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات الأساسيّة البسيطة والفعّالة والتي تُساهم في التخلّص من إحدى تحدّيات المتعلّقة بالحمل ومشاكل الجهاز الهضمي.
في الشهر التاسع من الحمل، قد تواجه النساء بعض المشاكل الصحية مثل الإسهال، والذي قد يكون مصدر قلق خاصةً في هذه المرحلة الحساسة، ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الحلول الطبيعية والمنزلية البسيطة التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الحال.
الخطوات العلاجيّة الموصى بها
يتطلّب علاج الإسهال للحامل في الشهر التاسع اتّباع بعض الخطوات المنزليّة التي تتميّز ببساطتها وبسرعة وقوّة فعاليتها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
تناول المواد الغذائية اللطيفة على المعدة
من الضروريّ تجنّب تناول الأطعمة الحارة والدهنية التي قد تسبب حساسية للمعدة وزيادة في حدة الإسهال، بدلًا من ذلك، يُفضل تناول الأطعمة اللطيفة على المعدة مثل الأرز المطهو بالماء، والخبز الأبيض، والبطاطا المسلوقة، والتي تُساهم في تهدئة الجهاز الهضمي.
شرب السوائل بكميات كافية
من الضروري شرب السوائل بكميات كافية للحفاظ على الترطيب ومنع الجفاف، لذا يُفضل شرب الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات التي تعتبر من مشتقات الحليب، للمساعدة في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل حدة الإسهال.
تجنب المنبهات
يُنصح بتجنب استهلاك المنبهات مثل القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية، حيث يمكن أن تزيد من حساسية المعدة وتفاقم الإسهال بسبب احتوائها مواد مثيرة للحموضة.
تناول الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للجهاز الهضمي، ويُمكن تناوله على شكل شاي طبيعي أو إضافة شرائح منه إلى الماء المغلي للاستفادة من فوائده في علاج الإسهال، فالزنجبيل يحارب المرض والألم!
تجنب الأطعمة المسببة للغازات
يُفضل تجنب تناول الأطعمة التي قد تزيد من تشكل الغازات خلال الحمل، مثل البقوليات والمكملات الغذائية التي تحتوي أليافًا بكمياتٍ كبيرة، حيث يمكن أن تزيد من حساسية المعدة وتفاقم الإسهال.
الراحة والاسترخاء
من المهم أن تحرص الحامل على الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء في حال المعاناةمن الإسهال، وذلك من خلال النوم بالقدر الكافي وممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي لتهدئة الجهاز الهضمي وتقليل حدة العوارض والآثار الجانبيّة.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب ابمختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة خلال الحمل قبل تطبيق أيّ نصيحة للتأكّد من أنّها تتناسب مع حالكِ الصحيّة ولا تسبّب ظهور أيّ مضاعفات جانبيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على مخاطر وأسباب تقلّصات البطن للحامل.