بما أنّ أسباب المغص عند الأطفال غير واضحة كما أشرنا في مقالةٍ سابقةٍ تحت عنوان "مغص الأطفال: أسبابه" ، فإنّ تشخيص هذه الحالة لا يتمّ إلا من خلال استبعاد المسببات الأخرى والمعروفة لنوبات البكاء الحاد عند الأطفال، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ علامات المرض لا تظهر أبداً على الرّضع المصابين بالمغص الذين يستمرّون بكسب الوزن طبيعياً. وبالنسبة إلى غالبية الأطفال الذين لا يتوقفون عن البكاء، فالأرجح أن ليس بهم علّة والمغص هو السبب وراء انزعاجهم الذي تتخلله فترات "استراحة" إذا صحّ التعبير. ومن بين الحالات المرضية التي يمكن أن يُخلط بينها وبين المغص، إليكِ في ما يلي الأكثر شيوعاً:
* الارتداد المريئي.
* عدم التقبّل الخَلقيّ الثانويّ للاكتوز.
* الطّفح الجلديّ القويّ في منطقة الحفاض.
* خدوش في العينين ناتجة عن أظافر الطفل الطويلة.
* انفتال الأمعاء.
* الانغلاف المعويّ.
* الفتق المُختنق.
* التواء إحدى الخصيتين.
وإن لم تكوني متأكدة تماماً من السبب التي يدفع بطفلكِ إلى البكاء حتى درجة الإرهاق، فتنصحكِ "عائلتي" بمراجعة الطبيب على الفور.