دراسة تحذّر من انخفاض حاد وغير مسبوق لمعدلات الخصوبة في كل دول العالم بحلول نهاية القرن، فما سيكون مصير البشرية؟ تابعي التفاصيل في هذا المقال.
شهد العالم في السنوات القليلة الماضية تغيرات ديموغرافية كبيرة، أبرزها انخفاض معدلات الخصوبة نظرًا لأسباب عدة وقد جاءت دراسة حديثة أجراها الباحث ستايل إمين فولسيت من معهد قياسات الصحة والتقييم في جامعة واشنطن لتحذّر من تراجع غير مسبوق سيشهده العالم في السنوات القادمة من حيث معدلات الخصوبة.
العالم أمام معدلات خصوبة أقل من مستويات إحلال السكان
وفي التفاصيل، تتوقع الدراسة التي نُشرت في مجلة ذا لانسيت أنّ ١٥٥ من ٢٠٤ دول ومناطق في جميع أنحاء العالم ستشهد معدلات خصوبة منخفضة بواقع ٧٦٪ من مستويات إحلال السكان بحلول العالم ٢٠٥٠.
أما الأسباب وراء هذا التراجع فهي بشكل عام: العوامل الاقتصادية، التغيرات في نمط الحياة، تأخر سنّ الزواج والإنجاب بالإضافة إلى الاستخدام المتزايد لـ وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة.
مصدر الصورة: Freepik
تداعيات نقص السكان على العالم
أما التأثيرات المترتبة على هذا الانخفاض الحاد هي خطيرة للغاية، اذ بالإضافة إلى التهديد الذي يشكّله على البشرية في السنوات القادمة، قد يؤدي نقص السكان في العالم إلى تحديات اقتصادية، بما في ذلك نقص اليد العاملة وزيادة العبء على أنظمة الرعاية الاجتماعية بسبب تزايد عدد المسنين مقارنة بالشباب. وفي المقلب الآخر، يرى البعض أنّ لهذا الانخفاض تأثير إيجابي من حيث تقليل الضغط على الموارد الطبيعية والبيئية.
إذًا، ما الذي ينتظر العالم مع نهاية هذا القرن وهل يمكن أن تتجه بعض الأنظمة والحكومات قريبًا إلى اتباع سياسات للتعامل مع تراجع معدلات الخصوبة مثل توفير دعم للأسر وغيرها من الاستراتيجيات التي تدعم الإنجاب والخصوبة؟ والآن، اليك خطوات لتعزيز خصوبتك وزيادة حظوظك في الحمل!