أنا أم لا أهتم بصحتي النفسية في رمضان وأطلعك على أسبابي التي أراها وجيهة، لذلك تابعي المقال الذي أقدمه لك اليوم من عائلتي حتى النهاية.
الاهتمام بالصحة النفسية في شهر رمضان المبارك ليس مهمًا للحفاظ على التوازن العاطفي والنفسي في هذه الفترة وحسب بل هو جزء من العناية بالنفس والتي تنعكس إيجابيًا على العائلة بأكملها، وخصوصًا للأم التي تتضاعف مسؤولياتها تجاه عائلتها في هذا الشهر الفضيل.
أنا أم أهمل صحتي النفسية
أنا أم لا أهتم بصحتي النفسية في رمضان ليس لأنني لا أؤمن بأهمية العناية بالصحة النفسية في شهر هذا الشهر الفضيل لكن الأولوية بالنسبة لي هي عائلتي الآن، لدي مسؤوليات كبيرة في تحضير وجبات الإفطار والسحور والاهتمام بأطفالي والأعمال المنزلية والاستراحة الطويلة أو القيام بأنشطة أحبها وتريحني أمر ليس واردًا حاليًا بالنسبة لي.
وفي المقلب الآخر، أنا امرأة عاملة وأجد صعوبة كبيرة في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والمسؤوليات الأسرية والروحانية في هذا الشهر الفضيل وبالتالي بالكاد أجد وقتًا لي. وبعيدًا من الأمور التي ربما قد يكون تغييرها بيدي إلى حد ما، لا يخفى على أي كان أنّ الصيام يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم والمزاج بشكل كبير، مما يزيد من شعوري بالإرهاق والتعب في هذه الفترة والذي ينعكس على صحتي النفسية كذلك.
لكن وعلى الرغم من كل هذه التأثيرات على صحتي النفسية، أشعر بسعادة كبيرة من صميم قلبي في هذا الشهر المبارك، شهر البركات والتضحيات. فالروحانية التي يحملها رمضان واللحظات العائلية الدافئة والأجواء المليئة بالمحبة والتكافل تمنحني القوة وتحفزني على تجاوز كل التحديات. والآن، اليك مسلسلات رمضان المناسبة لكل أفراد العائلة!