موضوعنا اليوم عن التهاب البروستات والجماع في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلاله أبرز المشاكل والتحدّيات التي يمكن مواجهتها بسبب الإصابة بهذه المشكلة، فهل هو من علامات العقم عند الرجال فعلًا؟
يعتبر التهاب البروستات حال تتمثل في الحساسية أو التورّم في الغدة البروستاتية، غالبًا ما يرافقها عوارض عديدة مثل ألم في منطقة الحوض، صعوبة في التبول، وتغييرات في نمط الإخراج البولي.
تأثير هذه المشكلة على الجماع
ما هي العلاقة بين التهاب البروستات والجماع غير الصحّي؟ تحظى العلاقة بين التهاب البروستات والجماع بانقسام واسع في الآراء الطبية، فبعض الأشخاص يرون أنّ ممارسة العلاقة قد يساهم في تفاقم العوارض أو حتى في حدوث التهاب، في حين يعتبر البعض الآخر أن العلاقة الحميمية ليست سببًا مباشرًا للالتهاب ولا تسبّب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
التحدّيات المحتملة جرّاء هذه المشكلة
يربط التهاب البروستات والجماع العديد من التحدّيات والمشاكل المحتملة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها لمساعدتكما في التحضّر نفسيًا لمواجهتها، وتشمل:
زيادة الالتهاب
تشير بعض الدراسات والآراء الطبية إلى أن الجماع قد يسهم في زيادة التهاب البروستات، خاصةً عندما تكون هناك عوامل مثل عدم استخدام وسائل الوقاية أو وجود عدوى أخرى، ويعزى ذلك إلى احتمالية انتقال الجراثيم أثناء العلاقة الحميمية، ممّا يمكن أن يؤدي إلى تحفيز إضافي للغدة البروستاتية.
تفاقم العوارض
يمكن أن يؤدي الجماع لدى بعض الرجال إلى تفاقم العوارض المرتبطة بالتهاب البروستات، مثل الألم والتورم، ويعود ذلك جزئيًا إلى الضغط الذي يمارس على هذه المنطقة خلال الجماع، ممّا قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الوضع لدى بعض الأفراد.
العوامل الوقائية
في حال كان الشخص يعاني من هذه المشكلة بشكلٍ مزمن، تصبح الوقاية من الالتهابات المتكررة أمرًا هامًا، لذا يُنصح بشدة باستخدام وسائل حماية خلال الجماع لتقليل فرص انتقال العدوى، كما يُفضل الابتعاد عن ممارسة العلاقات الحميمية لتجنب تفاقم العوارض.
أخيرًا، نذكّرك بأهميّة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة للحصول على العلاج المناسب والنصائح اللازمة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على علاج التهاب البروستاتا.