سنكشف لكِ عن أعراض نقص فيتامين د النفسية في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنبيّن من خلالها أبرز التحدّيات والصعوبات التي قد تواجهينها جرّاء انخفاض نسبة أحد أفضل الفيتامينات لجسم المرأة.
يُعتبر فيتامين D أحد العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، لذا يؤدّي وجوده دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية والجسديّة على حدٍّ سواء.
التحدّيات النفسية نتيجة نقصه
تتعدّد أعراض نقص فيتامين د النفسية وتختلف بتأثيرها وحدّتها باختلاف درجة انخفاض مستوى هذا العنصر الأساسيّ في الجسم، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
الاكتئاب والمزاج السيّء
يُعتبر نقص فيتامين D من بين العوامل المرتبطة بزيادة خطر الاكتئاب الحاد وعوارضه والمعاناة المزاج السيّء، وهذا ما أكّدته العديد من الأبحاث العلميّة الجديدة، حيث بيّنت أنّ وجوده باعتدال في الجسم يساهم في تنظيم إفراز هرمون السيروتونين، الذي يؤدّي دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل مشاعر الحزن وتوليد السعادة.
القلق والتوتر
يساهم فيتامين D في تنظيم النظام العصبي، والذي يؤثّر بشكلٍ كبير على الحال النفسية، لذا فإنّ نقصه يؤدّي إلى زيادة مستويات هرمون التوتر والقلق اللذين يؤثّران على جودة الحياة.
ضعف التركيز والذاكرة
ترتبط مستويات فيتامين D المنخفضة بضعف التركيز والذاكرة، حيث أنّ اعتدالها يساهم في دعم وظائف الدماغ، ويشجّع على نموّ الخلايا العصبية، بالتالي، يمكن أن يؤثر نقصها على الأداء العقلي ويظهر على شكل ضعف في التركيز والقدرة على استرجاع الذاكرة.
اضطرابات النوم
قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستويات فيتامين D صعوبة في النوم وشعور بالتعب الزائد، حيث أنّها تؤثّر على إفراز الهرمونات المرتبطة بنوعية الاسترخاء.
انخفاض مستويات الطاقة
يعتبر فيتامين D مشاركًا في إنتاج الطاقة في الخلايا، لذا فإنّ نقصه قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب المستمر.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك متعلّقة بوجود هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة قراءة نتيجة تحليل فيتامين د.