الإحتفال باليوم الوطني الإماراتي الـ42 هذه السنة، سيكون مميزاً عن كلّ سنة! ففي مبادرة جديدة وفريدة من نوعها، تنطلق "مسيرة علم" يوم الأربعاء، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمشاركة سمو أولياء العهود وذلك بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه المبادرة المميزة إلى تعزيز الهوية والوحدة الوطنية. فسيجوب العلم، الإمارات السبع، إنطلاقا من إمارة الفجيرة حيث سيحمله كل ولي عهد إمارة ويسلّمه لولي عهد الإمارة التي تليها في رحلة زمنية ستستغرق سبعة أيام إلى أن يصل العلم في آخر المطاف إلى عاصمة الاتحاد أبوظبي. هنا سيقوم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بتسليم العلم إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. من ثمّ، سيرفع سموه، العلم على السارية في منطقة كاسر الأمواج في أبوظبي قبل ظهر يوم الاثنين الثاني من ديسمبر وبحضور سمو الشيوخ أولياء العهود. أمّا المسؤولة عن "مسيرة علم" وصاحبة هذه الفكرة الجديدة فهي السيدة "إيمان المنصوري" التي أفادت أنّه مع إنتقال العلم من إمارة إلى إمارة، سيتزامن مع ذلك أيضاً انطلاق قافلة من القوارب الشراعية تبحر في الخليج العربي، وتحمل أشرعتها علم الإمارات. وأضافت أن "المبادرة تسلط الضوء على قصة عطاء صادق لا ينضب بدأها آباؤنا مؤسسو الاتحاد الذين رفعوا راية الاتحاد عالية خفاقة ليكمل المسيرة على النهج نفسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود." ومن جهتها، "ميرة العجماني " رئيسة اللجنة الإعلامية لمبادرة "مسيرة علم"، ذكرت أن "هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها وتجسد التلاحم بين الشعب والقيادة وتعكس الأخوة والمحبة والترابط والوحدة بين إمارات الدولة." وقالت إن "راية الإمارات التي رفعت قبل 42 عاما إيذانا بولادة هذه التجربة الفريدة في النهضة وبناء المؤسسات والارتقاء بالمجتمع، حملت معها عاليا الإنجارات والتطور والتقدم. ولعلّ اكبر إنجاز تحقّق، هو بناء إنسان الإمارات الذي عملت القيادة الحكيمة على توفير كل السبل والإمكانات التي تكفل له العيش الكريم وتضمن له مستقبلا زاهراً ومشرقاً تمكنه من الارتقاء علمياً وثقافياً للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز دعائمه." تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي.