تكيس المبايض والحمل من الأمور التي تقلق الكثيرات فهل من مخاطر على الحمل مع وجود التكيّس؟ تابعينا في هذا المقال الذي نتطرق فيه إلى هذا الموضوع.
لعلّ تكيّس المبايض أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي تواجهها النساء حول العالم، تتعدد أسبابه وعوارضه. وعلى الرغم من أنّ هذه المتلازمة قد تؤخر الحمل قليلًا، إلا أنّ الحمل ممكن في ظل وجود التكيّس، لكن هل يترافق مع بعض المخاطر؟
أسباب تكيّس المبايض
بعد الإجابة عن سؤالك هل عوارض تكيس المبايض تشبه عوارض الحمل؟، وقبل أن نتحدث عن تكيس المبايض والحمل، اليك في هذا الشق أسباب تكيّس المبايض:
- العامل الوراثي والجيني
- الاضطرابات الهرمونية نتيجة أسباب عدة ومنها بعض الأدوية التي تسبب الخلل الهرموني
- ورم بطانة الرحم حيث يلتصق نسيج بطانة الرحم بالمبيض ويبدأ بالنمو بشكل غير طبيعي
- الالتهابات التي تحفز هرمون الاندروجين في الجسم
- مقاومة الأنسولين حيث تنخفض قدرة الجسم على الاستجابة لتأثير هرمون الانسولين مما يسبب أنتاج هرمون الأندروجين
مصدر الصورة: Freepik
المخاطر المحتملة لتكيّس المبايض في الحمل
إذًا، كما ذكرنا سابقًا من الممكن أن يحدث على الرغم من المعاناة من تكيّس المبايض إلا أنه قد يحمل معه بعض المخاطر المحتملة مثل:
- سكري الحمل: ترتفع نسب النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض بداء السكري خلال الحمل. وفي الوقت الذي يزول فيه سكري الحمل تلقائيًا بعد الولادة، إلّا أنّه قد يستمرّ حتى بعد مرحلة الحمل بسبب هذه المتلازمة.
- الخطر على حياة الجنين: من الممكن أن يتعرّض الطفل لبعض المخاطر سواء خلال الحمل أو عند الولادة. كما ترتفع نسب إصابة الطفل بداء السكري من النوع الثاني.
- الولادة المبكرة: من مخاطر تكيس المبايض في الحمل، ارتفاع نسبة الولادة المبكرة وذلك قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- وزن الطفل الزائد عند الولادة: وأخيرًا، من المخاطر المحتملة ولادة الطفل بوزن زائد عن الطبيعي وتعريض المرأة للولادة القيصرية بالتالي. لذلك من المهم أن تتابعي تطوّر هذه المشكلة عندك في مختلف مراحل الحمل مع الالتزام بإرشادات الطبيب لتلافي أي أضرار ومخاطر قد تغيٌر مسار الحمل!