اكتشفي طرق تخفيف ألم العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية من خلال بعض الخطوات التي نستعرضها في هذا المقال من عائلتي.
الولادة الطبيعية هي تجربة فريدة لكنها متعبة أيضًا وتترك تأثيراتها على الجسم لفترة بعد الولادة. ومن بين هذه التأثيرات الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية. غالبًا ما يكون هذا الألم ناتجًا من التغيرات الهرمونية في هذه الفترة والتوتر أو الجروح الناتجة عن الولادة. ولكن لا تقلقي عزيزتي، اذ هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وشعورك بالارتياح أثناء العلاقة الزوجية.
نصائح لتخفيف الألم أثناء الجماع
- قومي ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بعد الولادة تساعدك في التعافي السريع من جروح الولادة. ينصح بممارسة رياضة المشي وتجنب الكسل وقلة الحركة بعد الولادة. كما وأنّ تمارين كيجل أو تمارين قاع الحوض تساعد على تخفيف التشنجات التي تصيب منطقة الحوض بعد الولادة، لتستعيد العضلات صحتها وقوتها في هذه المرحلة.
- استخدمي المزلقات الطبية: من الممكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية بعد الولادة إلى جفاف المهبل، مما يزيد الشعور بالألم أثناء الجماع. لذلك يمكنكما استخدام المزلقات الطبية التي تساهم في تخفيف هذا الألم.
- خذي قسط كاف من النوم: الراحة الحصول على قسط جيد من النوم يساعدان في تخفيف التوتر والقلق والتشنج الذي قد يزيد من الألم أثناء العلاقة الزوجية.
- استمعلي: الكمادات الباردة: استخدمي الكمادات الباردة على منطقة المهبل لتخفيف التورم الناتج عن الولادة الطبيعية. يمكنك استخدام الكمادات المتوفرة في الصيدليات، أو استبدالها بمكعّبات الثلج في منشفة أو قطعة قماشية.
- تواصلي مع زوجك: التحدث مع الزوج والتعبير عن والمخاوف أمر مهم للغاية ويساعدك في تخطي هذه المرحلة والصعوبات التي تترافق معها.
وأخيرًا، تذكّري عزيزتي أنّ الألم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية هو أمر طبيعي للغاية والأهم أنه مؤقت لكنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي بشكل نهائي. تحدّثي مع طبيبك إذا استمر الألم أو أصبح شديدًا. والآن، اكتشفي اسباب الم اسفل البطن اثناء الايلاج!