يمكن استخدام النطاطة للاطفال الرضع من عمر الستة أشهر وما فوق، فهي أداة ترفيهية تتيح لهم القفز والتحرك بشكل محدود وآمن، ووسيلة للمرح والتسلية، كما يمكن اعتمادها كواحدة من طرق تطوير مهارات الطفل الحركية ما إن يبلغ السنة من عمره، ومع ذلك ينبغي أن يتم استخدامها بحذر وتحت إشراف الوالدين لتجنب المخاطر المحتملة.
في هذا المقال، سنخبرك عن ابرز الفوائد التي تقدّمها النطاطة لطفلك، وبالمقابل سنطلعك على بعض المخاطر التي تشكّلها عليه.
فوائد استعمالها
تتيح النطاطة للاطفال الرضَّع فرصة للتحرك والقفز بشكل مستقل وآمن، ممّا يساعد في تنمية بعض المهارات الحركية والتوازن لهم، كما تقوّي عضلات الأرجل ممّا يحافظ على شكل رجل الطفل الطبيعي، ومع ذلك يجب أن يتم استخدامها بشكل معتدل ولفترات قصيرة من الزمن لتجنب التأثير السلبي على نمو الطفل.
تحذيرات من استخدامها
على الرغم من أنّ النطاطة للاطفال الرضع تعود بالعديد من الفوائد عليهم، إلّا أنّها من المحتمل أن تسبب بعض المشاكل المؤذية:
- الإصابات: قد تؤدّي النطاطة إلى إصابات مثل التواءات وكسور في الذراعين أو الساقين، وإصابات في العمود الفقري والحبل الشوكي.
- تأخير مهارات المشي: قد تساهم النطاطة في تأخير مهارات المشي عند الطفل، حيث يصبح الطفل غير قادر على الوقوف بشكل سليم والتحكم بقدميه وجذعه.
- الإصابات الناجمة عن السقوط: قد يتعرض الطفل للسقوط من النطاطة والإصابة بكسور ورضوض.
لتجنب هذه المخاطر، ينصَح بإشراف الوالدين على الطفل أثناء استخدام النطاطة والتأكد من تثبيتها بشكل صحيح وآمن مع استعمالها لفترات قصيرة من الزمن وتجنب الاعتماد عليها كوسيلة رئيسية لتنمية مهارات الطفل. كما نشير إلى أنّه قد يهمّك الإطّلاع على العمر المناسب ليبدأ طفلك بشرب العصير.