كشفت النجمة الهوليودية أنجلينا جولي أنها خضعت لعملية استئصال لثدييها لتقليل احتمال إصابتها بسرطان الثدي، وذلك بعد أن أطلعها الأطباء أنها تحمل "جينات معيبة" تزيد من فرص إصابتها بسرطان الثدي بنسبة تصل 87 بالمئة، وسرطان المبيض بنسبة 50 بالمئة.
وفي التفاصيل، صرّحت جولي أنها قرّرت استباق الأمور والقيام بهذه الخطوة الوقائية لتقليل المخاطر قدر الإمكان، وفي الإطار عينه، أضافت أن "والدتها، مارشلين برتراند، صارعت هذا المرض لعشرة أعوام قبل أن تتوفى عن عمر ناهز 56". وقالت جولي إنها "قرّرت أن تتعامل مع واقعها بإيجابية وأن تخضع لهذه العملية الوقائية"، مشيرة إلى أن "شريك عمرها الممثل براد بيت لم يتركها للحظة بل دعمها في هذه الأوقات الصعبة التي مرّت بها". وأخيراً، أملت أنجلينا جولي أن تكون قدوة لنساء أخريات ليستفدن من تجربتها ولكي لا يقفن عاجزات أمام هذا المرض بل يتخذن الإجراءات اللازمة للتغلب عليه.