خلال حديث معها نُشر على حساب Foochiagram على انستقرام، تحدّثت روان بن حسين عن رغبتها بالزواج من جديد، وهذا ما قالته لابنتها.
في تفاصيل الخبر، أكّدت روان بن حسين أنها غير نادمة على تجربة الزواج الأولى، وأنّ الزواج اختيار وليس نصيبًا. وقالت إنّه لا شيء يمنعها من تكرار الخطوة مع طليقها لو عاد بها الزمن إلى الوراء. ووصفت زواجها السابق بأنها أجمل تجارب حياتها لأنها أعطتها طفلتها لونا.
وعن زواجها، قالت روان إنها خاضت هذه التجربة في سن الـ 23 محققة بذلك حلم الفتاة بالزواج. فرغم عيشها حياة كريمة، قالت أنّه كان ينقصها الزواج والإنجاب فقط، فارتبطت بحبها الأول. ويبدو أنّها تمتّعت بالسعادة والرضا بفضل الزواج المبكر.
أضافت روان إلى حديثها هذا رأيها بالحب، إذ اعتبرته شيئًا جميلًا جدًا. وقالت إنّ الحب ليس أعمى لأنها كانت مصرّة على الزواج من طليقها، وانفصالها عنه لا يعني أنه شخص سيء، هو فقط ليس مناسبًا لها.
في هذا الإطار، أعطت روان ابنتها الصغيرة نصيحة وحيدة لكي لا تعيش تجربة الطلاق وهي أن تسمع إلى إرشادات والديها، لأنّها لم تصغي إلى أهلها الذين لم يكونوا راضين عن علاقتها بطليقها.
في سياق منفصل، أشارت إلى أنها لم تتخطى مرحلة الطلاق بأقلّ ضرر. فقد أفقدها ثقتها بنفسها حتى شعرت بعدم الإكتفاء مما دفعها للجوء إلى عمليات التجميل وجنون الموضة.
أخيرًا، أعربت رغم ذلك عن رغبتها في الزواج حاليًا، على أن ترتبط برجل وسيم وثري وعقلاني، معلّقةً: “بدي كل شي”.