إليك 5 أفكار ذكية لمساعدة زوجك حين يواجه الضغوطات خصوصاً أن الحياة الاسرية يمكن أن تكون مرهقة والتواصل مهم جداً في العلاقة بين الطرفين والوقوف إلى جانب بعضهما.
وكما هناك مراحل لبلوغ السعادة الزوجية، هناك طرق يمكن اتباعها لمساعدة زوجك يواجه ضغوطات الحياة، إليك أبرز 5 منها تطرق اليها “توك سبايس”.
الاستماع بدون حكم
من المهم أن تستمعي إلى زوجك من دون حكم وأخذ صحة مشاعرهم بعين الاعتبار، حيث أننا عندما نشعر بالتوتر، أحياناً كثيرة لا نطلب النصيحة بل نحتاج لأحد يستمع الينا ويشعر بنا.
لذلك تحققي من مخاوف زوجك واستمعي اليه من دون الحاجة إلى طرح حلول عليه للمشكلات، أو الحكم عليه.
وإلى جانب كونك مستمعة جيدة، من المهم ألا تفرض الطريقة الصحيحة على شركائنا للاستجابة للتوتر، وأن ندرك أننا جميعاً مختلفون.
القيام بأشياء صغيرة لجعل حياة شريكك أسهل
هناك طرق عديدة للتعبير عن القلق أو الاهتمام بالشريك، في بعض الأحيان قد لا يرغب شريكك في مناقشة ما يزعجه بشكل مباشر، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك فعل أشياء صغيرة لإظهار أنك على دراية بمشاعره، وأنك تريدين المساعدة للتقليل من التوتر الذي يعيشه.
تقول جيل إي داينو، اخصائية اجتماعية سريرية مرخصة من نيويورك، إنه يمكن أن يكون للتعبير عن الرعاية والقلق بطرق متنوعة تأثير قوي، وتقترح وجبة أو نشاط مفضل في نهاية يوم شاق يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالرعاية.
تعلم كيفية التعرّف على علامات التوتر
نظراً لعدم مشاركة جميع الأشخاص بشكل مباشر في شعورهم بالتوتر، فقد يكون من المهم بالنسبة اليك التعرف على علامات التوتر لدى شريكك.
في كثير من الأحيان سيتم الإشارة إلى هذا من خلال تغيير في عادات معينة وهو شيء يمكن اكتشافه باعتبار أنك تعرفين شريكك عن كثب.
كذلك التغييرات في عادات الأكل والنوم، الصداع المتكرر أو آلام المعدة، عدم القدرة على التركيز أو إتمام المهام هي من بعض المشكلات التي نلاحظها عند وجود التوتر، فإذا تعرفتي عليها فكوني على دراية أن التوتر هو السبب.
ادراك الاختلافات
من المهم أن الاختلافات قائمة في كيفية تعامل كل شخص سواء الرجال أو النساء مع الاجهاد، حيث أن الرجال والنساء يتفاعلون بشكل مختلف مع الإجهاد بسبب هرمونات التوتر.
وتولي النساء مزيداً من الاهتمام بالمشاعر والعواطف بينما يهتم الرجل أكثر بالأفعال، ومن ثم تفضل المرأة عموماً تلقي الراحة والحب في شكل دعم عاطفي، في حين يكون الرجل أكثر انفتاحاً لتلقي المساعدة في الأنشطة أو المنافذ الجسدية الأخرى.
الرعاية الذاتية أولوية
اجعلي من الرعاية الذاتية أولوية بالنسبة اليك حتى تكوني قوية مع شريكك، فإذا كان توتر شريكك يسبب لك التوتر، فمن المهم أن تجعلي الرعاية الذاتية أولوية قصوى، وانتبهي إلى أن هناك اسباب للطلاق لا تتجاهليها، من هنا اهمية الحفاظ على نفسك وعلى زواجك.
ويحتاج الشخص للرعاية والاعتناء بنفسه ليكون قوياً حتى يصبح قادراً على الوقوف إلى جانب الناس عندما يحتاجون اليه، وقد تأخذ الرعاية الذاتية شكل التمرين أو التأمل أو العلاج.
أخيراً اطلعي هنا على كيفية تحويل الهاتف إلى وسيلة ترابط مع عائلتك لا تباعد.