كيف يمكن للعائلة المالكة أن تتجنب تكرار التاريخ عندما يتعلق الأمر بالأمير جورج، الوريث، والأميرة شارلوت، “الاحتياط”؟
هذا هو السؤال الذي طرحه ريتشارد إيدن، محرر يوميات ديلي ميل، هذا الأسبوع، وهو يحلل علاقات الأخوة داخل العائلة المالكة.
كتب ريتشارد في رسالته الإخبارية الخاصة بالسرية في Palace: “مما سمعته، يريد أمير وأميرة ويلز من شارلوت البالغة من العمر سبع سنوات أن تكبر مع توقّع حصولها على وظيفة غير ملكية بدوام كامل”.
في التفاصيل، يشارك والدها الأمير ويليام، والذي سيكون يومًا ما ملكًا، هذا المثل الأعلى للمستقبل. إذ وصف ريتشارد كيف يمكنه فهم هذه الآراء، لكنه قال إنه لا يتفق بالضرورة مع فكرة نظام ملكي مقلّص.
وأوضح: “أنا شخصيًا أفضّل أن أرى أسرة ملكية أكبر، تنفذ المزيد من الارتباطات الرسمية وتلتقي بمزيد من أفراد الجمهور. إذا أرادت شارلوت الحصول على وظيفة وألا تكون عضوًا نشطًا، فعليها أن تكون مستعدة للدخول في هذا الانتهاك، إذا لزم الأمر”. هذا وقد حصدت الأميرة شارلوت مع والدتها الأميرة كيت لقب الثنائي الأكثر شعبية في عائلة ويلز للعام 2022.
تأتي تعليقات ريتشارد بعد “مذكرات حكاية مخزية، الإحتياط” لدوق ساسكس، والتي كشف فيها عن سنوات من التوتر بينه وبين شقيقه، الوريث.
على الرغم من أن الأمير هاري انتقد بشدة العائلة المالكة وتربيته، ورأى نفسه دائمًا في ظل شقيقه كقطع غيار له، إلا أن ريتشارد يجادل بأن هناك دروسًا يمكن تعلمها من الكتاب. وقال في هذا الإطار: “كتاب الإحتياط يلهم بعض التفكير العميق حول كيفية تجنّب أي تكرار لانهيار العلاقات بين الوريث الملكي والأخ الإحتياط”.
أخيرًا، قبل الأمير هاري، كافحت الأميرة مارجريت والأمير أندرو أيضًا، بطرق مختلفة، مع دور “الإحتياط”، أو شقيق وريث العرش. فهل سيتمكّن الأمير ويليام من التعامل مع صراع الأشقاء ويتفادى المشاكل في المستقبل بين أبنائه؟