تبحثين عن نصائح لتعزيز السلوك الجيد لطفلك في المدرسة؟ تابعي قراءة هذه اللائحة من الخطوات المهمة لتشجيع روح الشراكة لدى طفلك.
إذا لعبت أنت أو أطفالك ألعاب جماعية من قبل، فأنت تعلمين إذًا مدى فائدتها في التعلم والتطوير. إن كون طفلك جزءًا من فريق يعلمه المسؤولية والروح الرياضية الجيدة والعمل معًا من أجل هدف مشترك.
لذا، نشاركك فيما يلي نصائح لتعزيز السلوك الجيد لطفلك بين زملائه في المدرسة. هل جرّبتها من قبل؟
كيفية تعزيز روح الفريق لدى طفلك
على الرغم من تعلم الروح الرياضية الجيدة في الميدان ومن خلال التفاعلات الجماعية، إلا أنّه يمكن أن يكون لك دور أيضًا في تعزيز السلوك الجيد لطفلك مع زملائه في المدرسة. إليك الطرق العملية الفعّالة:
التشجيع من خلال المديح
تتمثل إحدى طرق تنمية روح الفريق في كيفية مدح الوالدين. يقول أحد الخبراء: “يجب على الآباء مدح أطفالهم لكونهم رياضيين جيدين ويشجعون زملائهم في الفريق، على عكس عدد النقاط التي سجلوها في اللعبة”. وبدلًا من محاولة تدريب الطفل وتشجيعه على ممارسة الرياضة فقط، يجب على الأهل التركيز على محاولة غرس موقف إيجابي في أطفالهم.
القدوة والمثال
يمكن أن يكون تصرّف الأهل بسلوك جيد وقت اللعب مثالًا مهمًّا لأطفالهم. سواء كنت تلعب لعبة المونوبولي أو لعبة كرة سلة عائلية ودية، من المهم إظهار نظرة إيجابية، من خلال دعم واحترام الجميع، والتعامل مع الخسارة على أنّها نتيجة لمسار اللعبة وليس لها علاقة بالشخص.
مشاهدة المباراة الرياضية معًا
هناك طريقة أخرى لتعليم طفلك أن يكون زميلًا جيدًا في المدرسة وهي مشاهدة الألعاب الرياضية معًا. بهذه الطريقة، يشهد طفلك على تصرّف اللاعبين المحترفين الذين يسلّمون على بعضهم البعض في البدابة وحتى في النهاية بالرغم من الخسارة.
أخيرًا، تتمتع الرياضات الجماعية بالكثير من الفوائد التنموية والاجتماعية للأطفال، ولكن كونهم جزءًا من فريق لا يأتي بسهولة طوال الوقت. لذا، من المهم تعزيز سلوك أعضاء الفريق الجيد لدى أطفالك حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح والبدء في بناء العلاقات.