بدأت الأميرة ديانا العادة المهذبة مع ولديها عندما كانا صغيرين وها هم أحفادها جورج وشارلوت ولويس يعتمدون أسلوبها.
إنّ الشبه المذهل في صور طفولة أفراد العائلة المالكة ليست المادة لوحيدة لأخبار الصحف، وإنّما أيضًا القدرة على المشاركة والتواضع أمر مطلوب بشكل كبير. إذا ارتكب أحد أفراد العائلة المالكة أصغر الأخطاء في التعامل الاجتماعي، فسيعرف الجمهور عنها في غضون دقائق.
هذا هو السبب في أنه من المهم تعليم أطفال العائلة المالكة الأخلاق من البداية لإعدادهم بشكل أفضل لمدى الحياة في الخدمة العامة. عند القيام بذلك، يبدو أن الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس قد تعلموا عادة لطيفة كانت جدتهم الأميرة ديانا قد شجّعت أطفالها سابقًا على القيام بها.
في التفاصيل، كانت إحدى أفضل أدوات الأميرة ديانا لإعداد أبنائها هي كتابة ملاحظات شكر لأي شخص ساعدهم، وهذا شيء ساهم الأمير وليام وكيت في تربية أطفالهم عليه.
يُنسب الفضل إلى الأميرة ديانا على نطاق واسع باعتبارها الأم الممتازة والواعية للأمير وليام والأمير هاري. غالبًا ما كانت تأخذهم إلى زيارات خيرية خاصة وفي الأيام العادية لأنها تريدهم أن يعيشوا من دون قيود البروتوكول الملكي الصارم.
أوضح أحد المصادر في هذا الإطار: “طوّر الأمير يليام والأميرة كيت هذه الموهبة الرائعة، مثل آداب المائدة ورسائل الشكر”.
أخيرًا، لا شكّ أنّ الأميرة ديانا، التي اشتهرت بلقب أميرة الشعب، كسرت قوانين الأمومة التقليدية في القصر الملكي وحاولت أن تربّي طفليها بشكل طبيعي بعيدًا عن التقاليد التي كانت تعتقد أنّها مكبّلة لشخصيتهما.