كثيرة هي فوائد الرضاعة الطبيعية ولا يتنعم الطفل وحده بها بل هي تطال الام ايضا وتجعل العلاقة بينهما مثالية، لكن هذا لا يعني ان الرضاعة الطبيعية سهلة. اذ ان غالبية الامهات يشتكين من الالم الذي يرافق مهتمهن تلك ما يجعلهن يملن في بعض الاحيان الى استبدال الرضاعة الطبيعية بالصناعية. لكن هل تعلمين ان ثمة وضعيات في الرضاعة الطبيعية تسهل مهمتك وتجعلك تستمتعين بها؟
3 وضعيات جديدة للرضاعة الطبيعية!
في الواقع، تبين ان هناك اكثر من طريقة صحيحة للرضاعة الطبيعية، اذ ان هناك 3 وضعيات اذا ما اعتمدتها ستخففين عنك الالم الناتج عن الرضاعة الطبيعية. تعرفي عليها:
- وضعية المهد: وهي الوضعية التقليدية التي تقومين خلالها بحمل طفلك بين ذراعيك الذين يشكلان وضعية تشبه المهد، وتثبيت رأسه على مرفقك بشكل يكون فيه جسمه ملتويا. وتبين ان هذه الوضعية تخفف الالم الناتج عن الرضاعة خصوصا ان ظهرك يكون مثبتا وبشكل مستقيم على الكرسي، واليد الثانية تدعم اليد التي تحملين فيها الطفل.
- وضعية النوم الجانبية: تعتبر هذه الوضعية مثالية للامهات اللواتي يشعرن بالم الظهر والمرفقين نتيجة حمل الطفل اثناء الرضاعة الطبيعية. وتقوم هذه الوضعية على استلقاء الام على جنبها وجعل الطفل يستلقي قبالتها بشكل يكون وجهه موجها اليها. في هذه الوضعية تستخدم الام يدها الثانية لتقريب الطفل الى ثديها، ويمكنها استخدام الوسائد لتدعيم وضعيتها.
- وضعية الاستلقاء على الظهر: تقوم هذه الوضعية على الاستلقاء على الظهر وانما بدرجة 30، وذلك بعد تثبيت الظهر على الوسائد. وحمل الطفل بطريقة يكون بطنه مستلقيا على بن امه ووجهه موجها الى ثديها. هذه الطريقة تخفف كل الالم الناتج عن الرضاعة الطبيعية لا سيما الضغط على الظهر واليدين.
اذا، لا شيء سيحرمك بعد الآن متعة الرضاعة الطبيعية وفوائدها المتعددة، الا اننا ندعوك في الوقت ذاته الى الانتباه من المعتقدات الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية!