هل تساءلت يوماً ما خلال الأشهر التسعة التي كنت حاملاً فيها عن ما قد يحدث بعد الولادة؟ ما الذي قد تواجهينه بعد وضع طفلك؟
بصرف النظر عن طريقة الولادة التي اتّبعتها، فأنت معرّضة لمواجهة بعض الانزعاج، الألم، القلق، والإرهاق في مرحلة ما بعد ولادة طفلك. وخاصة في حالة الأمهات للمرة الأولى قد يكون من الصعب التأقلم مع العديد من الأمور لذا توقّع ما قد يحصل سيسهّل الوضع ويساعدك على التأقلم سريعاً. فلنتعرّف على الحالات التي قد تمرّين بها:
* مع انخفاض حدة تأثير الأدوية المخدّرة، ستبدأين بالشعور بالتأثير الكامل لأشهر الحمل وساعات الولادة. توقّعي التعب! على الرغم من مقاومتك للتعب لأنّ طفلك بحاجة ماسّة إليك إلّا أنّك بحاجة تامّة للراحة لتتمتّعي بالطاقة من جديد ولتتعافي بسرعة.
كيف يتدخّل التنويم المغناطيسي بولادة طفلك؟
* لعلّ أكثر الأمور إزعاجاً وألماً ستكون منطقة العجان (المنطقة الواقعة المهبل والشرج) وذلك بسبب تمزّق أنسجة العجان أثناء الولادة أو بسبب لجوء الطبيب إلى إجراء بَضْع الفرج (أي شَقّ جراحيّ لزيادة قطر مخرج المهبل لتيسير ولادة الطفل) ومن ثم إصلاحه بعد ولادة الطفل.
* بعد ولادة طفلك، سيحتوي ثدياك على شكل خاص من الحليب يسمى "اللبأ" وهو يحتوي على كامل المواد الغذائية التي من شأنها تعزيز نظام مناعة طفلك. ستشعرين في البداية أنّ ثدييك طريين إلّا أنّه في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام ستشعرين بتورم، تصلب وسخونة فيهما.
* قد تشعرين بإحباط ما قد يؤدي إلى الإرهاق وقد يحصل ذلك بعد بضعة أيام من الولادة، ويزداد الأمر سوءاً عندما يترافق مع النشاطات البدنية التي قد تقومين بها في هذه الفترة. لذا، حاولي ألّا تتعبي نفسك بالأعمال المنزلية أو الأمور الأخرى المرهقة.
* قد يولّد الخلل الهرموني عند الأم الجديدة العديد من ردات الفعل المثيرة للقلق ومنها: التعرّق المفرط وذلك نتيجة زيادة نشاط عملية الأيض أثناء الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى تساقط مؤقت للشعر.