بحسب ابن سيرين، من الأفضل أن يستيقظ الحالم بعد توقفه عن السباحة ووصوله إلى بر الأمان، بدلاً من أن يستعيد وعيه وهو لا يزال يتخبّط في المياه.
تفسير المياه في المنام لابن سيرين
والسباحة بحد ذاتها ترمز إلى التحدي الذي يضمره الحالم لمنافس له والانتصار الذي سيحققه عليه. وإن عبّر أحد القادة في منامه عن رغبته في السباحة في المياه العكرة، فهذا يعني بأنه سيخوض حرباً ضد نظيرٍ له. أما إن رأى نفسه يجتاز البحر، فهذا يعني بأنه سيتغلّب على هذا القائد لا محال.
وإن رأى أحد الباحثين نفسه يسبح في البحر، فهذا يعني بأنه سينهل المزيد من العلم وسيزيد معرفةً.
وإن رأى أحدهم نفسه يسبح باتجاه الشاطئ، فهذا يعني بأنه سيدخل إلى السجن ويمكث هناك بقدر ما كانت سباحته سهلة أم صعبة، قوية أو ضعيفة.
وإن حلم أحدهم بأنه يعبر الوادي سباحةً حتى الموقع المرغوب به، فهذا دليل واضح على أنه سيُجبَر على الخضوع لأحد الحكام المستبدين ولكنّ الله العلي سيحميه.
وإن حلم المرء بأنه يسبح في عرض البحر أو في أعماقه، فهذا يعني بأنه سينطلق في مهمة طموحة ويتألق.
وإن رأى المرء نفسه يسبح على ظهره، فهذا يعني بأنه سيرجع عن أخطائه ويطلب المغفرة على أفعاله.
وإن رأى الحالم نفسه يمشي على المياه، فهذا دليل على أنه تقي وسيتلقى إثباتاً أو تأكيداً بشأن مسألة ما وسيتكل على ربّه للإنطلاق في رحلة محفوفة بالمخاطر.