تقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي باقة نصائح وإرشادات تُساعدكِ في تهدئة روع طفلكِ والتخفيف من نوبات بكائه حتى لا تتحوّل إلى أزمةٍ حادةٍ يصعب حلّها:
طرق التغلّب على خوف الطّفل من الظّلام
أرضعي طفلك في المواعيد المحددة!
من الممكن أن يتسبب بقاء الطفل جائعاً لفترةٍ طويلةٍ في إثارة انزعاجه. وكي تتلافي واقعةً مماثلةً، سيكون عليكِ أن تنتبهي جيداً إلى غذاء طفلك وتُرضعيه الحليب كلّما حان موعد وجبته.
لا تتركي طفلكِ لوحده!
إن تركت رضيعكِ لوحده بعض الوقت، فقد يدفعه ذلك إلى محاولة لفت الانتباه بالصراخ والبكاء، لاسيما أنه يملّ بسرعة ولا يقدر على التحرك والمشي.
استمرّي في الحديث إلى طفلك!
في حال وضعت طفلك في المهد أو قفص اللعب حتى تتمكني من القيام بهمامك المنزلية، لا تنسي بأن تتحدثي إليه وتُسمعيه صوتك كي لا يخاف أو يقع ضحية الملل.
استعيني بألعاب التسنين!
إن كان طفلكِ يمرّ بفترة التسنين المزعجة والمليئة بالآلام، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُعطيه أحد ألعاب التسنين المخصصة للتخفيف من توّرم اللثة ومساعدة الأسنان على البزوغ بشكلٍ أسرع.
لا تتركي طفلك مبللاً!
احرصي على ألا يبقى حفاض طفلكِ مبللاً لفترةٍ طويلةٍ من الوقت، فهذا الأمر لن يعجبه البتة وسيثير انزعاجه لا محال.
احرصي على تنويم طفلك!
إحرصي على أن يحصل طفلكِ على قسطٍ وافٍ من النوم. فخلاف ذلك، سيظل صغيركِ مرهقاً وسيُبدي إنزعاجاً كبيراً جراء قلة النوم!
خذي طفلك في نزهة!
من المفيد أن تأخذي رضيعك في نزهةٍ قصيرةٍ خارج المنزل ولو مرة واحدة في اليوم. فهذه الخطوة ستُساعده في تنشّق الهواء الطلق وتهدّئ من روعه.
شتتي انتباه طفلك!
حاولي إلهاء طفلكِ وتشتيت انتباهه كلّما شعرت بمحاولته للإنطلاق في نوبة بكاء متواصلة. فمثل هذه الخطوة قد يكون مفيداً وفعالاً جداً بالنسبة إليك.
التزمي بجدول خاص بطفلك!
حاولي قدر الإمكان أن تلتزمي بمواعيد منتظمة لإطعام طفلك وتحميمه وتنوميه، وذلك حتى لا تسهم التغيرات والاختلافات في قلب مزاجه رأساً على عقب وإثارة عصبيّته.