في الوقت الذي يتجمّع فيه المصوّرون والصحافيون من معظم وسائل الإعلام البريطانية والعالمية قرب مستشفى "سانت ماري"، المستشفى نفسه الذي وضعت فيه الأميرة ديانا طفليها ويليام وهاري، منتظرين ولادة وليّ العهد الجديد، تركت كيت ميدلتون، دوقة كمبريدج، القصر الملكي وتوجّهت إلى منزل والديها لتقضي الأيام الأخيرة قبل ولادة طفلها هرباً من حرارة الطقس المرتفعة. وهذه الولادة التي ستتمّ في جناح "ليندو" الملكي من مستشفى سانت ماري في بادينغتون، ستكون بإشراف "ماركوس سيتشل"، الطبيب النسائي الخاص بالملكة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الولادة الأخيرة التي سيجريها الطبيب البالغ من العمر 70 عاماً بعدما قدّم خدماته للملكة على مدى 18 عاماً. وفي حين أنّ العالم يحبس أنفاسه للولادة الوشيكة، أعلن قصر باكنغهام أنّ طفل دوق كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، سيحصل على لقب "صاحب السمو أمير كامبريدج" مهما كان جنسه. إذ كان من المفترض بموجب مرسوم أصدره الملك جورج الخامس في ديسمبر عام 1917 أن يحمل الابن البكر فحسب لوليام وكيت لقب أمير، أمّا الابنة فكانت ستحمل لقب "ليدي" ولن تخاطب بعبارة "صاحبة السمو الملكي"، إلّا أنّ الملكة اليزابيث أصدرت مرسوماً تعلن فيه تغيير المرسوم السابق وإعلان معاملة متساوية بين البنين والبنات من أبناء وليام. ولتشاركي العائلة المالكة تحضيراتها لاستقبال وليّ العهد المرتقب، تصفّحي الصور المميّزة لهذا الحدث أعلاه! اقرأي المزيد من "أخبار" المشاهير على "عائلتي".