ضحكة الأطفال تنسي الهموم وتزرع البسمة على الوجوه. أثبتت الدراسات أن الضحك يكمن في نفس الطفل منذ الأيام الأولى في حياتة. وكلما جعلناه يضحك، كلما إزدادت الفرص ليصبح إنساناًّ أكثر إيجابية في التفكير، ومحبّاً للحياة فيما بعد.
ما الذي يجعل طفلك يضحك؟
بين الأسبوع الثاني والثالث من الولادة، تظهر إبتسامة باهتة على شفاه طفلك، أثناء نومه وعند إستيقاظه. هذه الابتسامة، فطرية تظهركردّة فعل لمؤثرات خارجية، ,تعبر عن راحة طفلك. عند نهاية الشهر الأول، يبتسم طفلك لأسباب مباشرة ، مثل المداعبات، والحديث اللطيف… بين الاسبوع الخامس والثامن، مع تحسن بصيرته، يبتسم طفلك بسبب حركة الضوء، الوجوه، الأجسام اللامعة والألوان. خلال الأسبوع العاشر، يصبح طفلك أكثر إدراكاً وقدرة على الفهم. فيتفاعل أكثر مع بيئته، يبتسم أكثر ويستجيب بشكل واضح إلى الوجوه المألوفة. في هذا السياق تصبح إبتسامته وسيلة الاتصال مع الناس والأشياء. إبتداءاً من الشهر السادس، يرفق الإبتسامة، صوت الضحك فيدوّي ضحكه عند الدغدغة مثلاً. يحب طفلك أن يسمعك تضحكين، و يتمتع أيضا برؤيتك ترقصين وتلعبين. ولكن إنتبهي فهو غير مستعد للمشاعر القوية التي تخيفه وتتعبه مثل، قذفه في الهواء أو دغدغته لوقت طويل. فبالرغم من ضحكه المتواصل، سيوتّره ذلك، ويدفعه إلى التقيؤ.