منذ قرون عديدة والمرأة تستعين بحمّالة الصدر لتبرز قوامها وتقيه من الترهّل، حتّى باتت من القطع الأساسيّة التي لا تفارق المرأة العصريّة والتي تتطوّر أشكالها وحتّى ألوانها مع تغيّر الموضة. ولكن في هذا السياق، جاءت دراسة أقيمت في فرنسا لتقلب هذا المفهوم رأساً على عقب!
للمزيد: ما الأثر الذي يتركه شرب القهوة في الثديين؟
كيف؟ أظهرت نتيجة الأبحاث التي دامت أكثر من 15 عاماً من قبل Jean-Denis Rouillon أنّ حاجة حمالة الصدر هي فعلاً وهميّة وغير موجودة! بل على العكس، فهي قد تسبّب في بعض الأحيان نتائج سلبيّة وغير مرغوبة.
فبعد أن قام بدراسة تطوّر ثديي المرأة مع حمّالة صدر مقابل الوضع من دونها، جاء بالإستنتاج القاطع أن ارتداء الحمالة يحفّز عملية الترهلّ مع السنين ويضعف العضلات التي تدعم الثدي.
بالإضافة إلى هذه النقطة الكفيلة بإقلاقنا، تزعم هذه الدراسة أنّ حمالة الصدر الإعتياديّة لا تقي على الإطلاق، كما تدّعي، من آلام الظهر الناجمة عن ثقل الثديين، بل على العكس تزيد منها وحتّى قد تبطئ في عمليّة الشفاء!
هكذا، أعلن Jean-Denis Rouillon أن ارتداء حمالة الصدر هو أمرٌ غير مفيد طبيّاً وجسدياً، ولا لزوم لإستعماله بعد اليوم من قبل المرأة العصريّة، فهل نتّجه نحو وقتِ قد نستغني فيه عن هذه الحاجة النسائية الملحّة حالياً؟ وحدها الأيّام تقرّر!