تقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي حقائق مهمّة حول قنينة الرّضاعة وكلّ ما ينبغي عليكِ معرفته بشأنها متى قررتِ اللجوء إليها لتغذية طفلك:
أبرز نصائح للرضاعة الطبيعيّة خارج المنزل
* من قناني الرضاعة ما هو من الزجاج الذي يدوم طويلاً ولا يحتوي على أي مواد كيمائية ومنها ما هو مصنوع من البلاستيك الخفيف ضدّ الكسر. احرصي على اختيار الأنواع الخالية من البسفينول ايه (bpa) الملوّثة.
* بالنسبة إلى الحلمة، معظمها مصنوع من السيليكون أو اللاتيكس. وهي تأتي بأشكال مختلفة ومعدل تدفق مختلف، وعليكِ أن تجرّبي أكثر من نوع لتتأكدي أيّها يناسب طفلك أكثر. وتذكّري دائماً استبدال الحلمة متى تمزّقت أو تغيّر لونها.
* قبل استعمال القنينة للمرة الأولى، احرصي على تعقيمها والحلمة في الماء المغلية لمدة 5 دقائق، وبعدئذٍ، يمكنك الاكتفاء بتنظيفها يدوياً بالماء والصابون بعد كل استعمال.
* لا تستعملي قنينة الحليب سوى لإطعام طفلكِ الحليب الطبيعي (المأخوذ من ثدييك) أو الحليب الصناعي الموصى به من قبل الطبيب. وفي حالة الحليب المصنّع، احرصي على اتباع التعليمات الموجودة على العلبة ووضع الكمية اللازمة من المياه كي لا ينعكس الأمر سلباً على معدة طفلكِ وكليتيه.
* لا بأس بإعطاء الطفل الحليب البارد أو الفاتر بحسب حرارة الغرفة. وإن كان يفضّله ساخناً، قومي بوضع القنينة في الماء الساخن لمدة دقيقتين، ثم خضّيها جيداً وضعي بضع قطراتٍ منها على أعلى يدكِ لتتأكدي من أنّ حرارتها مناسبة.
* أًبقي يدكِ على القنينة أثناء الرّضاعة ولا تعتمدي على طفلكِ ليحملها بنفسه، تلافياً لخطر إصابته بالاختناق والتسوس والتهاب الأذن.
* عندما يشعر طفلكِ بالشبع من الحليب، سيُعلمكِ بذلك بنفسه وسيُشيح بنظره عن القنينة. وإن حصل ذلك، حاولي معه مرةً أخرى، لكن لا تجبريه على إنهاء ما في القنينة.
* إن كان طفلكِ يتقيأ الحليب بكثرة ويشعر بالانزعاج منه بعد كل وجبة، يمكنك أن تضعي اللوم على حليب الرضاعة. فالأطفال يُصابون أحياناً كثيرة بحساسية الحليب، ولا بدّ من التحدث بالأمر مع طبيبهم الخاص في حال ظهور أي من أعراض الحساسية كالإسهال والتقيؤ والطفح الجلدي، إلخ.
* لا تترددي في التخلّص من الحليب الصناعي المتبقي في القنينة بعد الرضاعة. وإن كنتِ تستعملين الحليب السائل لطفلك، احرصي على إنهاء العلبة في غضون 48 ساعة. أما إن كنتِ تستعملين الحليب الطبيعي من ثدييك، فيمكنكِ تخزينه في البراد لمدة 7 أيام.