تكون اللحظات الاولى من حياة طفلكِ الرضيع بمثابة صدمة حسية له. فمنذ ولادته تبدأ حواسه بالعمل مثل النظر، السمع، اللمس…لذا عليكِ سيدتي مساعدته للتعرف إلى عالمه الجديد.
طفلك الرضيع، هل هو في دائرة الخطر؟
-الرؤية : بإستطاعة الطفل الرضيع ملاحظة الضوء وملاحقة الأجسام المضيئة بعينيه، كما يستطيع تمييز الألوان لكنّه يُفضل اللونين الأزرق والأحمر على الألوان الأخرى.
لكن تبقى هذه الحاسة الأقل نموا، فالاشياء ليست واضحة له فالطفل الرضيع يرى فقط 4% بالنسبة للاشخاص الاكبر. ولتحسين هذا، ضعي بعض الالعاب أو الاشكال الملونة من حوله وعلى سريره أو مرّري امامه وببطء هذه الالعاب.
–اللمس: هي من الحواس المهمة للأطفال، فالمواليد الجدد بحاجة إلى اللمس والملاطفة والإحتضان، أما أكثر الأعضاء حساسية للمس هي الوجه والشفتين،
فكل سنتيمتر واحد من بشرته يحتوي على الملايين من الخلايا الحساسة. لذا دلّكي طفلكِ فقد أثبتت الدراسات أهميته للاطفال الرضع. ولا تقلقي اذا وضع طفلكِ لعبة أو أي شيء في فمه فهذه هي طريقته ليكتشف الاشياء فقط عليك تنظيفها جيدا.
-السمع: تصبح حدة السمع عند المولود الجديد مثل الكبار بعد ساعات قليلة من الولادة. فهو يبدأ بسماع الاصوات في بطنك خلال الاشهر الاخيرة قبل ولادته ويعرف صوتك جيدا.
لذا قومي بالتحدث إليه ومناداته مع تغيير مكانك واشتري له الالعاب التي تحتوي على الموسيقى فهي تجذبه اكثر من غيرها.