ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية اللبنانية والعربية بخبر تعرّض منزل النجمة اللبنانية نانسي عجرم لحادثٍ صادمٍ فجر يوم الأحد حيث أطلق زوجها الدكتور فادي الهاشم النار على لصٍّ حاول سرقة الفيلا الخاصة بهم في منطقة نيو سهيلة كسروان؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل السارق على الفور.
في التفاصيل، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، حاول شاب سوري الجنسية يُدعى محمد حسن الموسى مواليد 1989 التسلل ليلاً إلى داخل فيلا عجرم في منطقة نيو سهيلة، كسروان. وقد تمكّن من إبعاد 3 حراس شخصيين بواسطة المسدس الذي أشهره في وجوههم ليكمل طريقه إلى داخل المنزل حيث فوجئ بزوج نانسي الذي أعطاه مبلغ 700 ألف طالباً منه المغادرة.
ولكنّ اللص أصرّ أيضاً على الحصول على الذهب وعلى حقائب نانسي، كما طلب رؤيتها. ولم يكتف بذلك بل دخل أيضاً إلى غرفة بنات نانسي، مهّدداً بقتل كل من يعترض طريقه. وهذا ما أظهره الفيديو الذي شرح فيه الهاشم كيف أنّه اضطرّ إلى التدخّل حتى ولو كلّفه الأمر حياته. فأطلق عشرات الطلقات على اللص مما أدى إلى مقتل الأخير على الفور.
في السياق نفسه، تداول رواد وسائل السوشيال ميديا صورة لنانسي حيث بدت مصابة بقدمها الأيمن. وفي إحدى المقابلات التلفزيونية التي أُجريت معها بعد الحادثة، اكتفت عجرم بشكر كل المحبين الذين اتَصلوا بها واطمأنوا عن حالها، حيث قالت أنّها بخير والأهم أنّ عائلتها وبناتها بخير، مشيرةً إلى أنّ حالتها النفسية لا تسمح لها بالتحدّث عمّا عاشته خلال تلك الليلة.
يُذكر أنّ زوج النجمة اللبنانية قد نُقل إلى مستشفى الحياة نتيجة الحالة العصبية التي سببتها الحادثة التي حصلت داخل منزله. وذلك بعد أن تمّ توقيفه بأمرٍ من القاضية غادة عون لمدّة يومين على أن يتخذ قاضي التحقيق نقولا منصور يوم الثلاثاء قراره بشأن إخلاء سبيله أو توقيفه، وذلك بعد الإطلاع على تفاصيل الملف كاملةً.