تشكل اللهاية بعض الاضرار على صحة الطفل قد لا تنتبه لها الأم. لذلك يجب أن تراقبي طفلك قبيل استعماله اللهاية تفادياً لتلك المشاكل التي تتفاوت خطورتها.
يتعلّق بعض الاطفال باللهاية بشكل كبير، لدرجة أن الاهل لا يمكنهم فطمه عنها، تحديداً خلال فترة النوم أو المرض. فتصبح أشبه برفيقة للطفل ويضعها في فمه ليلاً نهاراً.
لكن رغم ذلك، لا بد من التوقف عند اضرار تسببها اللهاية لطفلك
تعرضه للباكتيريا: إن المصاصة تشكل أكبر اداة للطفل التي تدخل الباكتيريا الى فمه مباشرة. ففي الوقت الذي يضع فيه الطفل مصاصته، قد تقع على الارض أو على جانبي المكان الذي يتواجد فيه وتلتقط الباكتيريا، ثم يعود ويضعها في فمه. هذه الخطوة تعرضه للاصابة بمشاكل صحية سببها الباكتيريا. لذلك يجب غسلها كل دقائق وعدم تعويده عليها الا في اوقات معينة.
تغير شكل الفك: ينصح أطباء الاسنان بترك المصاصة بعمر صغير جداً كي لا تؤثر على شكل الفك أو عضة الاسنان. فقد أثبتت الدراسات أن المصاصة تلعب دوراً بتغير شكل الفك عندما لا يلتقي الاسنان العلوية والسفلية بشكل صحيح.
الأذن الوسطى: ينبّه الاطباء من العلاقة بين المصاصة والاصابة بالتهابات الاذن الوسطى. ولكن رغم ان تلك المعلومة لا تتطابق مع جميع الاطفال، الا ان الاطباء يجدون أن فرق ضغط الهواء بين الحلق والاذن الوسطى يسبب مشكلة في الاذن.
تأثير نفسي أيضاً: عند فطم الطفل عن المصاصة في عمر متقدم، فإنه يتعرض لصدمة نفسية قد تؤثر على صحته او نظامه الغذائي. فكلما فطم الطفل بعمر صغير كلما تفادى تلك المشكلة النفسية. لذلك اتبعي بعض النصائح لتخلص الطفل من المصاصة.