بعض النساء الحوامل يأخذن "تناول الطعام عن اثنين" على محمل الجدّ، وينتهي بهنّ الأمر في تعريض أطفالهنّ لمضاعفاتٍ خطيرة في مرحلةٍ لاحقةٍ من حياتهم.
والحقيقة بحسب دراسة صدرت حديثاً في هذا الخصوص، أنّ الحوامل اللواتي يتقصّدن زيادة كمية الطعام التي يتناولنها يومياً، هنّ الأكثر عرضةً لإنجاب أطفال سرعان ما يتحوّلون إلى أشخاص بدنين.
اقرأي أيضاً: المخاطر الخفيّة لإنجابِ طفلٍ كبير الحجم
وعلى حدّ قول أحد الباحثين المشرفين على هذه الدراسة، فإنّ الصغار الذي يُولدون كبار الحجم لا بدّ أن يصبحوا أطفالاً بحجم كبير، وهذا ما يزيد من خطر تحوّلهم إلى أشخاصٍ راشدين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد.
وتضيف الدراسة بأنّ ولادة أطفال كبار الحجم تكثر في أوساط النساء اللواتي كسبن الكثير من الكيلوغرامات خلال النصف الأول من حملهنّ، والدليل الى ذلك اختزان أجسام الصغار المولودين منهنّ على 14% من الدهون عند الولادة.
الآن وقد علمتِ الأثر الكبير الذي يتركه تناول الطعام بإسراف أثناء الحمل في الأطفال بعد الولادة، فأنتِ حتماً تتساءلين عمّا تأكلين وكيف تأكلين وكيف تحتسبين معدل استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية.. الأمر بسيط جداً، يكفي أن تطّلعي على مجموعة المقالات الواسعة التي توفرها لكِ "عائلتي" في هذا الإطار، وتستشيري الطبيب في شأن المسموح والممنوع من الأطعمة والمكمّلات الغذائية والطريقة المثالية للحفاظ على صحة الجنين والحمل.
اقرأي أيضاً: أضرار التدخين على الحامل والجنين