من الطبيعي أن يخضع الطفل منذ ولادته لبعض اختبارات السمع للتأكد من تطور هذه الحاسة لديه بالشكل المطلوب. على الرغم من أنه من النادر أن يعاني الطفل من أي مشاكل في سمعه إلاّ أن من المفضل الخضوع لهذه الفحوصات لمعالجة المشكلة في حال إصابته بها.
يعتبر خضوع الرضع لفحص السمع مهمًا إذ إن في حال لم يتم تشخيص المشكلة خلال هذه الفترة، من المحتمل أن تتطور أكثر فأكثر وتصبح طرق المعالجة أكثر تعقيدًا وتؤثر بنسبة كبيرة على النطق ونموه اللغوي ومهاراته الإجتماعية..
لكن متى يكون الوقت المناسب لفحص صحة سمع الطفل؟
الأسابيع الأولى من الولادة: غالبًا ما يخضع الطفل لإختبار مخصص لفحص السمع قبل خروجه من المستشفى.
عند بلوغه عمر الثمانية أشهر: قد يطلب الطبيب منك خضوع الطفل لفحص السمع من أجل التأكد من كيفية تطور هذه الحاسة لديه.
هذا وقد يخضع الطفل مجددًّا لهذا الفحص عند بلوغه عمر السنة والخمس سنوات. لكن ما هي الآليات التي تستخدم من أجل التأكد من حاسة السمع؟
-
automated otoacoustic emissions (AOAE) test: توضع آلة صغيرة في أذن الطفل ويتم إصدار أصوات خفيفة منها. تحلّل هذه الآلة ردّة فعل الطفل تجاه هذا الصوت الذي يسمعه.
-
automated auditory brainstem response (AABR) test: يتم وضع ثلاث آلات صغيرة على أذني الطفل ورقبته ويتم أيضًا إصدار بعض الأصوات الخفيفة. يمكن لهذه الآليات الثلاث الصغيرة أن تحدّد كيفية تفاعل دماغ الطفل وعصبه السمعي مع الصوت الذي يتم إصداره.
إقرئي المزيد: لماذا يبكي الطفل عند الولادة؟