للفنانين الذكور نصيب كبير من ورش عمليات التجميل. رغم أنّهم يخضعون لها أقلّ مما تفعل نظيراتهم الفنانات. لكن يبقى الإقبال "الرجّالي" على عمليات التجميل لا بأس به، خصوصاً من المشاهير الذين يبحثون دائما عن إطلالة شبابية ومتجددة. من أكثر العمليات التي يخضع لها الرجال عملية تجميل الأنف وشفط الدهون وتجميل البطن والبوتوكس وزرع الشعر. لذا تعتبر عمليات شدّ الوجه وحقن "البوتوكس" الأكثر رواجاً بينهم. هي التي أعادت إلى بعضهم صورة شبابية، فأظهرتهم أصغر سناً ممّا هم عليه في الحقيقة. أشهر هؤلاء الموسيقار اللبناني ملحم بركات، الذي خضع لعملية شدّ الوجه، فبدا أصغر بعشرين عاما، بحسب بعض المراقبين. كذلك فإنّه من الواضح جدا أنّ الفنان راغب علامة قد حقن وجهه بـ"البوتوكس". من جهته قوّم المطرب اللبناني وائل كفوري ذقنه وخضع لعملية تجميلية حسّنت شكل أنفه. أيضا قام نجم ستار أكاديمي جوزيف عطية بعملية زرع لشعره بعد إصابته بالصلع المبكّر. أما النجم اللبناني عاصي الحلاني فلا يُخفَى على أحد أنّه يحقن وجهه باستمرار لإزالة خطوط التجاعيد من وجهه. كما خضع الفنان المصري، المتألق دائما في إطلالاته، عمرو دياب، إلى عمليات تجميل في الأنف وعظام الفك والرقبة. كذلك خضع الفنان محمد فؤاد إلى عمليات تجميل شملت أنفه ووجهه وزراعة الشعر في رأسه. وطالت هذه التعديلات التجميلية عدداً من الفنانين الخليجيين أيضا، بينهم عبد الله بالخير ومحمد عبده وجواد العلي وعبد الله رويشد وطلال سلامة ، وهي تتراوح بين شدّ الوجه وحقن "البوتوكس" وتصحيح الأنف. وقد أجرى النجم حسين الجسمي عملية ربط لمعدته كي يتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى عملية شدّ لجسمه ووجهه بهدف التخلص من الترهلات. النجوم الذكور أيضا يريدون شبابا أبديا. اقرأي المزيد من أخبار المشاهير على "عائلتي".