عندما يجتمع العذراء والجدي في علاقة حب، تكون العملية عنوان هذه العلاقة. فكلا البرجين عقلاني إلى أبعد حدود، وكلاهما يتوقع الكثير من نفسه ومن الآخرين.
وفيما يقدّر العذراء تفاني الجدي وشدّته، ينظر الجدي بإعجاب إلى حدس العذراء واهتمامه بأدنى التفاصيل. ومعاً، يشكلان ثنائياً حساساً وقوياً في آن يربو اتحاده على أسس الأمن المادي والواقعية.
والمعروف عن هذين البرجين أنهما لا يسمحان لعواطفهما وبديهيتهما بالتحكم بهما وأنه بالإمكان الاعتماد عليهما في أوقات الشدة.
فللعذراء قدرة على مساعدة الجدي في الاسترخاء قليلاً وتقدير كل الجهود التي بذلها من أجل إنجاز أحد الأمور. أما الجدي، فيتمتع بالقدرة على مساعدة العذراء في تحقيق أهدافه وتحويل أحلامه إلى حقيقة. ومن هذا المنطلق، يمكن لحياة هذين البرجين معاً أن تكون مريحة وشبه خالية من المشاكل.
ويندرج العذراء والجدي ضمن لائحة الأبراج الترابية التي تتميز بحبها للنظام والاقتضاب. وأكثر ما يجذب في هذين البرجين تشاركهما الاهتمامات ذاتها وحبّهما وتفانيهما للأهداف نفسها وعملهما معاً من أجل تحقيق أحلام بعضهما البعض.
لقرأى توقعات الأبراج اليومية على صفحة "أبراج" في "عائلتي".