يمكن للمرأة أن تُنتج ما يكفي من الحليب لإرضاع أطفالها خلال الأشهر الستة الأولى، سواء أولدت طفلاً واحداً أو أكثر.
وفي هذا الإطار، تلعب معادلة العرض والطلب دوراً مهماً. فكلّما زادت جلسات الرّضاعة، زاد إنتاج الثديين للحليب. ولا علاقة لعدد الأطفال أو حجم الثديين بالأمر. فكل امرأة قادرة في تكوينها على إنتاج كمية كافية من الحليب لإطعام توأم أو ثلاثة من دون الاستعانة بالحليب الصناعي، إلا أنّ المسألة تُكلّفها وقتاً أطول ومجهوداً أكبر. وكل ما تحتاجه هو الدعم والتشجيع وبعض التعليمات. إليكِ في ما يلي أبرزها:
* تواصلي مع طبيب متخصص في الرّضاعة الطبيعية حتى يكون جاهزاً للإجابة عن أسئلتكِ متى ولد التوأم.
* قومي بما في وسعك لتعزيز معرفتك بأساليب الرضاعة الطبيعية والوضعيات وكيفية العناية بغذائك وجسمك بما فيه خير لتوأمك.
* استعيني بوسادة على شكل V بالأجنبية كي تُسنّدي نفسك والطفلين أثناء الرضاعة.
* ضعي خطةً لما بعد ولادة التوأم وتحضّري نفسياً لاستقبال الطفلين ورضاعتهما مهما كلفك ذلك من مجهود وأطلبي من الممرضة أن تجلب لكِ الطفلين فور شعورك بالتحسّن بعد الولادة.
* في حال ولدت طفليكِ قبل أوانهما، أُطلبي من المستشفى أن تسمح لك بضخ اللبأ (أول لبن بعد الولادة) وإرضاعه لطفلك بواسطة القنينة في غضون الأيام القليلة الأولى.